كلمات أغنية في البال أغنية

اقرأ في هذا المقال


هنالك الكثير من الدواوين الشعرية لشاعر الحب والوطن الفلسطيني محمود درويش والتي اختار منها المطرب اللبناني مارسيل خليفة العديد من كلمات أجمل أغانيه، ومن بين أهم وأشهر هذه الدواوين الديوان الأول الذي طرح في عام 1970 والذي كان بعنوان “حبيبتي تنهض من نومها“، هذا الديوان الذي تضمّن العشرات من قصائد الحب والغزل وأيضا القصائد الوطنية والقومية، ومن بين أهم هذه القصائد تلك التي كانت بعنوان “في البال أغنية” والتي غناها خليفة لأول مرة في عام 1977، هذه القصيدة التي تقول كلماتها:

كلمات أغنية في البال أغنية

كلمات: محمود درويش

ألحان: مارسيل خليفة

في البال أُغنــــــيةٌ يا أُخت عن بلدي … نامي لأكتبها رأيتُ جسمكِ محمولاً على الزردِ.

وكان يرشــــــــح ألواناً فقـــــــــلتُ لهم … جســــــمي هناك فســـــــــدُّوا ساحة البلدِ.

يرشح ألوانا: أي أنّ هذا البلد قد نزف الكثير من الدماء، هذه الدماء التي بسببها استشهد أبناءه مقابل حمايته وصون ترابه.

كنَا صغيرين والأشجار عاليةٌ … وكنتِ أجمل من أُمي ومن بلدي … من أين جــــــــــاؤوا.

في البال أُغنــــــيةٌ يا أُخت عن بلدي … نامي لأكتبها رأيتُ جسمكِ محمولاً على الزردِ.

الزرد: هي زنود وسواعد وأيدي أبنائها، فأبناء الوطن هم من يحملونه على أكتافهم ليعبر الخطر الذي يحيط به من كل مكان.

وكان يرشــــــــح ألواناً فقـــــــــلتُ لهم … جســــــمي هناك فســـــــــدُّوا ساحة البلدِ.

كنَا صغيرين والأشجار عاليةٌ … وكنتِ أجمل من أُمي ومن بلدي … من أين جــــــــــاؤوا.

كنتِ أجمل: أي أنّكِ كنتي في الماضي رائعة الجمال، فجمالكِ كان يفوق جمال أمي وجمال وطني، فما الذي حدث لكِ.

وكرمُ اللوز سيَّجه أهلي وأهلك … بالأشواك والكبدِ … وكان جسمكِ مسبيّاً وكان فمي.

يلهو بقطـــــرة شـــــــهْدٍ فوق وحل يدي … في البال أُغنـــــــــيةٌ يا أخت عن بلــــــدي.

في البال أُغنـــــــيةٌ يا أخت عن بلــــــــدي … نامي لأحفرها وشماً على جســـــــــدي.

وكرمُ اللوز سيَّجه أهلي وأهلك … بالأشواك والكبدِ … وكان جسمكِ مسبيّاً وكان فمي.

سيَّجه: أي أحاط الناس كروم اللوز بالسياج المصنوع من الخشب، والذي لم يكن ليحدث لولا العناء والتعب والمشقة.

يلهو بقطـــــرة شـــــــهْدٍ فوق وحل يدي … في البال أُغنـــــــــيةٌ يا أخت عن بلــــــدي.

في البال أُغنـــــــيةٌ يا أخت عن بلــــــــدي … نامي لأحفرها وشماً على جســـــــــدي.


شارك المقالة: