نجاة الصغيرة وعشقها للأردن:
كانت الفنانة المصرية نجاة الصغيرة فنانة تحب وتعشق بلدها مصر وأيضاً الدول العربية الأخرى وخصوصاً الأردن، ويظهر هذا الأمر جلياً وواضحاً من خلال عدد الأغاني التي تغنت بها للأردن وشعبة وقيادته، حيث غنت لهذا البلد الجميل المعطاء ستة أغاني، وكانت جميع هذه الأغاني من كلمات الشاعر الأردني الكبير ذو الأصول الفلسطينية حيدر محمود، وكان خمس أغاني منها في عام ألف وتسعمئة وستة وسبعين وتحديداً من تلحين الملحن الأردني جميل العاص الذي كان أول ملحن في العالم العربي يحصل على لقب “موسيقار” من بريطانيا.
وهذه الأغاني هي أغنية “ترويضة الأحرار”، وأغنية “السيف والهوية”، وأغنية “قبلت حد السيف”، وأغنية “نحبه”، وأغنية “يا طيب القلب”، بينما سادس أغنية غنتها نجاة للأردن فكانت أغنية “ترويضة للسيف الهاشمي” والتي كانت أيضاً من كلمات الشاعر حيدر محمود، بينما التلحين فكان من نصيب الملحن والموسيقار المصري الكبير محمد الموجي، وكانت نجاة قد غنت هذه الأغنية في عام ألف وتسعمئة وخمسة وثمانون.
كلمات أغنية قبلت حد السيف:
كلمات: حيدر محمود
ألحان: جميل العاص
قَبَّلْتُ خَدَّ السَّيْفِ قُبْلَتَيْنْ.
وفوقَ زِنْدهِ زَرَعْتُ نَجْمَتيْنْ.
عابِقَتَينِ بالشَّذى.
وَمِنْ رُموشِ العَيْنْ.
نَسَجْتُ رايةً لِمَجْدهِ.
ورايةً لِحَّدهِ.
وقلتُ للجَدائلْ:
رُدّي عن الجبين الشَّمسَِ، يا جدائِلْ.
وقلتُ للسَّنابِلْ.
رُشّي طريقَهُ بالوَرْدِ يا سنابِلْ.
وعانقيهِ يا سيوفُ، فَهْوَ أكْرَمُ السُّيوفْ.
وَلْتَنْتَظِمْ وراءَ خَطْوِهِ الصُّفوفْ.
وَلْتَهْزِجِ الخَيْلُ التي طالَ بها الوقوفْ.
إفْرِدْ جَناحَكَ النّبيلَ في المَدى.
يا ظِلَّ هاشمَ الظَّليلْ.
وَرُدَّ غُرْبةََ النَّخيِلْ.
وَأدْرِكِ القوافِلَ المُتْعَبةَ الخُطى.
وَكُنْ لها الرّائِدَ والدّليلْ.
يا قَمَرَ الصّحراءِِ، رُدَّ غُرْبَةَ النّخيلْ.
وَخُطَّ فَوْقَ الرَّملِ سَطْركَ الجَميلْ.
قَبَّلْتُ خَدَّ السَّيْفِ قُبْلَتَيْنْ.
وفوقَ زِنْدهِ زَرَعْتُ نَجْمَتيْنْ.
عابِقَتَينِ بالشَّذى.
وَمِنْ رُموشِ العَيْنْ.
نَسَجْتُ رايةً لِمَجْدهِ.
ورايةً لِحَّدهِ.
وقلتُ للجَدائلْ.
رُدّي عن الجبين الشَّمسَِ، يا جدائِلْ.
وقلتُ للسَّنابِلْ.
رُشّي طريقَهُ بالوَرْدِ يا سنابِلْ.
وعانقيهِ يا سيوفُ، فَهْوَ أكْرَمُ السُّيوفْ.
وَلْتَنْتَظِمْ وراءَ خَطْوِهِ الصُّفوفْ.
وَلْتَهْزِجِ الخَيْلُ التي طالَ بها الوقوفْ.
إفْرِدْ جَناحَكَ النّبيلَ في المَدى.
يا ظِلَّ هاشمَ الظَّليلْ.
وَرُدَّ غُرْبةََ النَّخيِلْ.
وَأدْرِكِ القوافِلَ المُتْعَبةَ الخُطى.
وَكُنْ لها الرّائِدَ والدّليلْ.
يا قَمَرَ الصّحراءِِ، رُدَّ غُرْبَةَ النّخيلْ.
وَخُطَّ فَوْقَ الرَّملِ سَطْركَ الجَميلْ.