كلمات أغنية ليت للبراق عيناً

اقرأ في هذا المقال


من المفارقات في حياة الفنانة أسمهان أنّها قبل وفاتها بما يقارب الأربع أعوام كانت تمر من نفس الطريق الذي حصل فيه حادث وفاتها، وعند وصولها عند تلك القناة “الترعة” شعرت بشيء غريب يخالج صدرها وخصوصاً عندما سمعت ذلك الصوت الذي يخرج من آلة ضخ الماء البخارية الموجودة في قناة الماء، وكانت في نفس اللحظة تقوم بقراءة قصيدة “غير مجدٍ” التي كانت من كلمات أبو العلاء المعري، وكان قد لحنها الشيخ زكريا أحمد، وكانت تقوم بالتجهيز لتسجيلها في اليوم التالي، وكان قد قالت لمحمد التابعي الصحفي الذي كان برفقتها: عندما أستمع لتلك الدقّات أتخيل بأنها دفوف جنازة” ولم تكن تعلم بأنّ نهايتها سوف تكون بنفس المكان ولكن بعد أربع أعوام.

ليلى العفيفة الشاعرة الجاهلية

عاشت ليلى العفيفة في بيت والدها وكانت من أجمل بنات العرب، وكان لديها من الخصال ما لم يكن بين جميع أقرانها، فكانت شابة جميلة وكثيرة الأدب وافرة العقل، هذه الصفات وغيرها جعل من شهرتها وسيرتها تصل لكل البلاد، مما جعل الكثير من الشباب يأتون من أجل خطبتها، لكن ليلى لم تكن ترغب بأن تغادر قومها، كما أنّها كانت تعشق إبن عمها البراق بن روحان، ولكن أباها كان قد نطق بها لعمرو بن ذي صهبان ابن أحد ملوك اليمن، ولهذا منعت نفسها عن البراق إبن عمها ولهذا سميت باسم ليلى العفيفة.

تعتبر ليلى العفيفة واحدة من أشهر الشاعرات الجاهليات اللواتي تواجدنّ في زمن ما قبل قدوم الإسلام، فهي ليلى بنت لكيز بن مرة بن أسد والشهيرة باسم ليلى العفيفة، ولدت تقريباً في عام أربعمائة وثلاث وثمانون للميلاد، أي قبل ما يقارب المئة وأربعة وأربعون سنة قبل هجرة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، فهي شاعرة عربية جاهلية تنتمي إلى قبيلة ربيعة بن نزار، كما أنها ابنة عم حبيبها ومعشوقها وزوجها البراق بن روحان الذي قدمت واحدة من أجمل القصائد، والتي قامت بغنائها الفنانة السورية أسمهان بعد مرور ما يزيد عن الألف وخمسمائة عام.

كان لقصائد الشاعرة الجاهلية ليلى العفيفة نوعا ونمطاً ميزها عن قصائد غيرها من شعراء وشاعرات ذلك الزمن الغابر، وهذا الأمر جعل منها قصائد تجلب نظر العديد من الفنانين، وكانت قصيدة “ألا ليت للبراق عيناً” من أكثر القصائد التي زادت من شهرة تلك الشاعرة وخصوصاً عندما اختارتها الفنانة السورية الشابة أسمهان لكي تقوم بغنائها، وفعلا تم غنائها لأول مرة في عام ألف وتسعمائة وثمانية وثلاثين، وكانت هذه الأغنية من ألحان الملحن محمد القصبجي، وتم تضمينها في فيلم ” أميرة المشرق” ذلك الفيلم الذي يحاكي سيرة تلك الشاعرة.

كلمات أغنية ليت للبراق عيناً

كلمات: ليلى العفيفة

ألحان: محمد القصبجي

 آه آه آه.. آه آه آه.

ليت للبراقِ عيناً.

فترى.

ما ألاقي من بلاءٍ وَعَنَا.

عُذِّبَت أختُكُمُ يا ويلكُمُ، بعذابِ النكرِ صبحاً ومِسا.

غلَّلوني، قَيَّدوني، ضربوا جسميَ الناحلَ مني بالعصا.

قَيِّدوني!  غَلِّلوني!  وافعَلوا ماشِئتم جميعاً مِن بلا.

فأنا كارهةٌ بغيكم ويقيني موتُ شيء يُرتَجى.

آه آه آه.. آه آه آه.

ليت للبراقِ عيناً.

فترى.

ما ألاقي من بلاءٍ وَعَنَا.

آه آه آه.. آه آه آه.

ليت للبراقِ عيناً.

فترى.

ما ألاقي من بلاءٍ وَعَنَا.

عُذِّبَت أختُكُمُ يا ويلكُمُ، بعذابِ النكرِ صبحاً ومِسا.

غلَّلوني، قَيَّدوني، ضربوا جسميَ الناحلَ مني بالعصا.

قَيِّدوني!  غَلِّلوني!  وافعَلوا ماشِئتم جميعاً مِن بلا.

فأنا كارهةٌ بغيكم ويقيني موتُ شيء يُرتَجى.

آه آه آه.. آه آه آه.

ليت للبراقِ عيناً.

فترى.

ما ألاقي من بلاءٍ وَعَنَا.

آه آه آه.. آه آه آه.

ليت للبراقِ عيناً.

فترى.

ما ألاقي من بلاءٍ وَعَنَا.

عُذِّبَت أختُكُمُ يا ويلكُمُ، بعذابِ النكرِ صبحاً ومِسا.

غلَّلوني، قَيَّدوني، ضربوا جسميَ الناحلَ مني بالعصا.

قَيِّدوني!  غَلِّلوني!  وافعَلوا ماشِئتم جميعاً مِن بلا.

فأنا كارهةٌ بغيكم ويقيني موتُ شيء يُرتَجى.

آه آه آه.. آه آه آه.

ليت للبراقِ عيناً.

فترى.

ما ألاقي من بلاءٍ وَعَنَا.

آه آه آه.. آه آه آه.

ليت للبراقِ عيناً.

فترى.

ما ألاقي من بلاءٍ وَعَنَا.

عُذِّبَت أختُكُمُ يا ويلكُمُ، بعذابِ النكرِ صبحاً ومِسا.

غلَّلوني، قَيَّدوني، ضربوا جسميَ الناحلَ مني بالعصا.

قَيِّدوني!  غَلِّلوني!  وافعَلوا ماشِئتم جميعاً مِن بلا.

فأنا كارهةٌ بغيكم ويقيني موتُ شيء يُرتَجى.

آه آه آه.. آه آه آه.

ليت للبراقِ عيناً.

فترى.

ما ألاقي من بلاءٍ وَعَنَا.


شارك المقالة: