هنالك العديد من الألقاب التي أطلقها النقاد والفنانين والمعجبين على الفنانة والمطربة اللبنانية ماجدة الرومي، ومن بين هذه الألقاب “مطربة المثقفين” و”ملاك الطرب العربي”، كما تم تعينها سفيرة لدى هيئة الأمم المتحدة كسفيرة للنوايا الحسنة، وأيضًا سفيرة لدى منظمة الفاو.

قصة أغنية ما بدي هدايا

كانت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي قد تزوجت من الفنان أنطوان دفوني في عام ألف وتسعمائة وتسعة وسبعين، وبالرغم من معارضة والدها الملحن حليم الرومي لهذا الزواج، إلا أنها لم ترضخ لرغبة والدها وتزوجت منه، وفي عام ألف وتسعمائة وأربعة وثمانين كان قد مضى على هذا الزواج خمسة أعوام، وهنا أرادت ماجدة أن تقدم هدية لزوجها بهذه المناسبة، ولم يكن هنالك هدية أجمل من أغنية بصوتها تهديها لشريك حياتها.

وقبل موعد ذكرى زواج ماجدة من أنطوان بقرابة الشهر اتصلت بالشاعر زكي ناصيف، وبعد يومين من تلك المكالمة التقت بناصيف، وشرحت له الموضوع، وفي نفس الليلة كان ناصيف قد انتهى من كتابة الكلمات، وقام بإرسالها إلى ماجدة التي أعطتها للملحن المصري جمال سلامة والذي قام بتلحينها وإعادتها، ولتقوم ماجدة بغنائها في نفس اليوم الذي صادف تاريخ زواجها، ولتكون من أجمل الهدايا التي حصل عليها  زوجها دفوني.

كلمات أغنية ما بدي هدايا

كلمات: زكي ناصيف

ألحان: جمال سلامة