كلمات أغنية ماما يا حلوة

بعد إعلان الفنانة شادية الاعتزال عام ألف وتسعمئة واثنان وثمانون كان أول عمل تقوم به هو قيامها بالسفر إلى الديار المقدسة من أجل أداء العمرة، وأثناء تواجدها في مكة المكرمة التقت وبالصدفة بالشيخ والداعية المصري المرحوم محمد متولي الشعراوي والذي دار بينهما حديث طويل، وكان من نتائج هذا اللقاء إقناع الشعراوي للشادية بارتداء الحجاب، وفعلاً قامت شادية بارتدائه والذي لازمها حتى وفاتها في عام ألفين وسبعة عشر إثر إصابتها بجلطة في الدماغ.

شادية ما بين رحلتها وإعتزالها وألقابها

كانت شادية قد أنهت مسيرتها الفنية وهي لم تزل في قمة العطاء وبعمر الخمسين عاماً، ولكنّ قرارها بأن تعود إلى طريق الله وترك طرق الفن والتمثيل منعها من أن تستمر في ذلك الطريق والذي لو إستمرت فيه لكان من الصعب بل من الصعب جداً على أي فنان أو فنانة اللحاق بها، فبالرغم من أنّها أعتزلت في سن صغيرة إلا أن ما تمكنت من تقديمة من أغاني وأفلام ومسلسلات كان أكثر بكثير من مجموع ما قدمة الآخرون طِوال مسيرتهم الفنية، فكان مجموع أغانيها ما يزيد عن ثمانون أغنية، بينما أفلامها فقد تجاوزت المئة وخمسة عشر فيلماً، وأما المسلسلات الإذاعية فقد كانت سبعة مسلسلات، وأما فيما يخص المسرح فقد شاركت في مسرحية واحدة فقط وهي مسرحية “ريا وسكينة” وكان ذلك قبل إعتزالها للفن والتمثيل بعام واحد فقط.

استطاعت شادية تحقيق الكثير من الجوائز والنجاحات وحتى بعد اعتزالها للفن، وكان من بين هذه النجاحات أنّه تم اختيار ستة من أفلامها ولتكون من بين ضمن أفضل مئة فيلم مصري تم إنتاجها في القرن العشرين، كما أنّه تم منحها شهادة الدكتوراه الفخرية من قبل أكاديمية الفنون المصرية في عام ألفين وخمسة عشر.

وأما فيما يتعلق بالألقاب التي سميت بها وأطلقت عليها فكانت كثيرة وكلها جميلة وقريبة إلى قلبها، ومن هذه الألقاب لقب “دلوعة السينما“، ولقب “القيثارة الذهبية”، ولقب “قيثارة الغناء العربي”، عدا عن لقبها الذي أطلقه عليها جمهورها بعد فيلمها الذي أطلقته عام ألف وتسعمئة وسبعة وستون، وكان هذا اللقب يحمل نفس اسم ذلك الفيلم وهو “معبودة الجماهير”.

كلمات أغنية ماما يا حلوه

كلمات: كمال منصور

ألحان: منير مراد