وديع الصافي وانطلاقته الفنية:
يعتبر عام 1938م هو العام الذي شهد الانطلاقة الفنية لأحد أفضل وأشهر المطربين العرب اللبناني وديع الصافي، حيث أنه في ذلك العام أقامت الإذاعة اللبنانية مسابقة للحن والغناء ضمت أكثر من أربعين متسابقاً، وكان من ضمن هؤلاء المتسابقين وديع الصافي الذي استطاع أن يحصل على المركز الأول والفوز بالمسابقة، وكانت الأغنية التي قدمها ضمن هذه المسابقة أغنية “يا مرسال النغم الحنون” حيث كانت من من ألحانه وعزفه وغنائه في نفس الوقت.
ويذكر أن هذه الاغنية التي قدمها كانت لشاعر غير معروف في ذلك الوقت وهو الشاعر “نعمة اللّه حبيقة”، حيث أجمعت جميع لجنه الفحص والاستماع على أن يكون وديع الصافي هو الفائز، وكما قامت اللجنة نفسها بإطلاق اسم وديع الصافي علية بسبب نقاء وصفاء صوته الرنان، وكانت هذه اللجنة تضم عدد من أفضل الموسيقيين اللبنانيين في ذلك الوقت وهم “محيي الدين سلام، سليم الحلو، ميشال خياط، ألبير ديب”، وتعتبر إذاعة الشرق الأوسط المكان الذي يعد بمثابة المعهد الموسيقي الذي قام فيه وديع الصافي.
كلمات أغنية هوى الوديان:
كلمات: وديع الصافي
ألحان: وديع الصافي
هوى الوديان ذكرني بهواكم هوى الويان.
قلبي الولهان شعلان بهواكم قلبي الولهان.
ياما ليالي بين الـــــدوالي الهوى يجمعنا.
نسمات الوادي بالجو الهادي تتمشى معنا.
والقمر طالع من هون وطالع نحكي ويسمعنا.
ويتذكر معنا أيام الماضي.
أيام ما كنا نغدي صبحية عالــكرم الأخضر.
قبل ما تصحى شمس الشموسة ويفوح العنبر.
بين أمي و بيي تحلا العتابا والفرحة تكبر.
يا ريت بترجع أيام الماضي.
أيام زمـــان.
يا ســـــنديانة تحت فياتـك يامــا تلاقيـنــا.
وع حدود الغابة أهلي وأحبابي ياما تمشينا.
الله يرحمهم كانوا حناين شو تعبوا علينا.
وبعدها بقلوبنا نفحة رضاهم.
طيب وحنان.
أيام ما كنا نغدي صبحية عالــكرم الأخضر.
قبل ما تصحى شمس الشموسة ويفوح العنبر.
بين أمي و بيي تحلا العتابا والفرحة تكبر.
يا ريت بترجع أيام الماضي.
أيام زمـــان.
يا ســـــنديانة تحت فياتـك يامــا تلاقيـنــا.
وع حدود الغابة أهلي وأحبابي ياما تمشينا.
الله يرحمهم كانوا حناين شو تعبوا علينا.
وبعدها بقلوبنا نفحة رضاهم.
طيب وحنان.