كيفية العلاج بالموسيقى

اقرأ في هذا المقال


العلاج بالموسيقى:

العلاج بالموسيقى هي عملية شخصية يستخدم فيها المعالج الموسيقى وكل جوانبها؛ لمساعدة المرضى على تحسين الصحة أو استعادتها أو الحفاظ عليها. وفي عام 1998، اقترح تعريفًا بديلًا آخر للعلاج بالموسيقى على أنه “عملية تدخل منهجية حيث يساعد المعالج العميل على تعزيز الصحة، باستخدام الخبرات الموسيقية والعلاقات التي تتطور من خلالها كقوى ديناميكية للتغيير.

الفرق بين العلاج بالموسيقى والطب الموسيقي:

هل يتكوّن العلاج بالموسيقى ببساطة من الموسيقى المستخدمة علاجيًا؟
العلاج بالموسيقى أكثر تعقيدًا ولا ينبغي الخلط بينه وبين الطب الموسيقي، فهو تدخلات موسيقية يقدمها أخصائيون طبيون أو رعاية صحية، فالعلاج بالموسيقى من ناحية أخرى، يديره معالجو موسيقى مُدرّبون.

العوامل المؤثرة في العلاج بالموسيقى:

تعديل الانتباه:

فالموسيقى تجذب انتباهنا وتلهينا عن المنبهات التي قد تؤدي إلى تجارب سلبية، مثل القلق والألم والقلق وما إلى ذلك. وقد يُفسّر هذا أيضًا القلق والآثار التي تخفف الألم من الاستماع إلى الموسيقى أثناء الإجراءات الطبية.

تعديل العاطفة:

الطريقة الثانية لعمل العلاج بالموسيقى هي من خلال تعديل العاطفة، فقد أظهرت الدراسات أن الموسيقى يمكن أن تنظم نشاط مناطق الدماغ التي تشارك في بدء وتوليد وصيانة وإنهاء وتعديل العواطف.

تعديل الإدراك:

تعدل الموسيقى أيضًا الإدراك، حيث ترتبط الموسيقى بعمليات الذاكرة بما في ذلك تشفير المعلومات الموسيقية والأحداث المتعلقة بالتجارب الموسيقية وتخزينها وفك تشفيرها، كما أنها تشارك في تحليل النحو الموسيقي والمعنى الموسيقي.

تعديل السلوك:

يعمل العلاج بالموسيقى أيضًا من خلال تعديل السلوك، حيث تستحضر الموسيقى وتصرّف السلوكيات مثل أنماط الحركة المتضمنة في المشي والتحدث والإمساك.

تعديل الاتصال:

تؤثر الموسيقى أيضًا على الاتصال، ففي الواقع الموسيقى وسيلة اتصال ولذلك يمكن أن تلعب الموسيقى دورًا هامًا في العلاقات.


شارك المقالة: