خفة اليد
خفة اليد هي مصطلح يُستخدم لوصف المهارة الحرفية والبراعة في استخدام اليدين بطريقة خفيفة ودقيقة. إنها القدرة على التحكم باليدين بدقة فائقة وبسرعة، مما يمكن الشخص من أداء الأنشطة ببراعة وبتناغم. يمكن أن تكون خفة اليد حاسمة في العديد من المجالات، بدءًا من الحرف اليدوية والفنون إلى الرياضات والأداء المسرحي.
وهي فنّ وهميّ من زمن الفراعنة وانتشر في كل أرجاء العالم، وكان يُمارس بدون رقابات فكان عشوائياً ولكنّه في القرن الثامن عشر للميلاد اعتبر فنّاً منتظماً، وهو يعتمد على الخداع البصري والسرعة والخفة، إذ يوهم الساحر من أمامه بأنّ كل ما يفعله حقيقي مع ذهول الجمهور وتصديقهم لذلك، ويكون بقطع إصبعه، أو خنقه لحمامة وبعدها يضرب بيده وتعود للحياة وتطير، ويعتبر فنّاً وهميّاً مستحيلاً ولكن بالخفّة والمهارة أصبح حقيقي بنظر من يراه.
تظهر خفة اليد في الحرف اليدوية كالحياكة، والخياطة، والنجارة، حيث يتمثل الإبداع والدقة في الحركات الدقيقة لليدين. في الموسيقى، تكون خفة اليد مهمة للعازفين على الآلات الموسيقية، حيث يتطلب أداءًا رائعًا وإحساسًا فنيًا. في الرياضات مثل كرة القدم وكرة السلة، يستخدم الرياضيون خفة اليد لتنفيذ حركات دقيقة ومهمة في لحظات حاسمة.
رواد خفة اليد في العالم
- دان وديڤ بك (شهرتهما “التوأم بك”) .
- ريكي جاي.
- ديفيد بلين.
- ديفد كوبرفيلد.
- وادي فرنون.
خدع العاب خفة اليد
- إظهار الشيء من العدم، وهو أن يخرج الساحر قطع معدنيّة من جيبه الفارغة أو إخراج أرنب من قبعة فارغة.
- الإخفاء، وهو أنّ يخفي شيئاً وبمجرد التصفيق له كأن يختفي الساحر، أو تخفي حمامة، أو قطع معدنيّة.
- التحويل، تستخدم دائماً في هذا المجال الأوراق النقديّة، بحيث يحاول الساحر تحويل الأوراق من يد المتطوع إلي يده.
- التحكّم عن بعد، وفيها يقوم الساحر بالتحكّم عن بعد كأن يرمي كرسيّاً في الهواء وهو بعيد، أو يقطع نقوداً ورقية ويقوم بإعادتها كما كانت.
ألعاب الخفّة هي فقط للمرح وإعطاء جو من الفرح والمتعة، وسنتعلم هنا بعض هذه الألعاب وكيف نقوم بممارستها بسهولة وخفة.
كيفية تعلّم العاب الخفة
- إعداد حبر سري: لإعداد حبر سرّي والكتابة به دون أن يرى أحد ما كتبت، تحتاج إلى ملعقة من الماء الدافئ، ويضاف على ملعقة ملح، ثمّ تغمس قشة أو ريشة في هذا الخليط وتكتب على ورقة بيضاء وعندها سيرى المشاهد الكلمات واضحة إلى أن تختفي بعد نصف ساعة تقريباً وكلّما احتاج الساحر ظهور الكلمات حكّ الورقة بالقلم.
- إدخال بيضة في قنينة: تحتاج لهذه اللعبة إلى بيضة مسلوقة جيداً ومقشّرة وتكون قد وضعت بالخل لمدّة 24 ساعة، وبيضة نيّئة وتطلب من أحدهم أن يضع البيضة بالقنينة فيحاول دون فائدة، وبكل خفّة تبدّل البيضة النيئة بالمسلوقة فتبدأ بدفع البيضة إلى داخل القنينة ويحبّذ أن يكون بالقنينة قليل من الماء حتّى تعود البيضة قاسية قليلاً بعد فترة من الوقت.
- يد جافة من الماء: تعتبر هذه الطريقة من أسهل ألعاب الخفة؛ لأنّها تحتاج فقط إلى مادّة موجودة بالصيدليات وهي الكبريت المائي الذي يكوّن مادّة عازلة بين الجسم والماء فتدهن يدك بها وتخرج جافة غير مبللة.
- تغيير لون الوردة وإعادتها إليها: تحتاج للقيام بهذه اللعبة لمواد معيّنة وهي جمرة ومسحوق الكبريت وماء يحتوي على القليل من الخل ووردة حمراء ذابلة، وتؤخذ جمرة من النار وترّش عليها قليلاً من مسحوق الكبريت ومن ثم تبخر الوردة بدخان الجمرة وعندها سيتحوّل لون الوردة للأبيض، وعندما تريد إرجاع اللون فقط تغمر بالماء المخلوط بالخلّ وسيعود لونها الأحمر كما كان .
أمثلة على خفة اليد
ستناول هنا مثال بسيط يوضح الكيفية التي يقوم بها الساحر بزيادة عدد النقود التي يمتلكها
- يقوم بأخذ قطعة نقدية من أحد الجمهور.
- ومن ثم يحرّكها ويلفّها ويلعب بها حتّى تسقط منه قطعة معدنية أخرى من فئة أكبر.
- يعيدها إلى صاحبها مدّعياً أنّها زادت.
إنّ التفسير لهذه الخدعة هو دخول الساحر وهو يمتلك القطعة التي يدعي بأنّها تكاثرت بحيث يخفيها بين أصابعه، ويقوم بلفت انتباه الجمهور إلى ورقة معيّنة في يده الثانية؛ وذلك ليخفي أمر القطعة النقديّة، ومن ثمّ يرفع يده بحيث يكون باطنها ظاهراً فارغاً، لتسقط القطعة من الجهة الثانية، وبالتحديد من بين إبهامه وأحد أصابعه الأخرى.
