كيف تصبح محترف في الرسم الزيتي؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن الرسم الزيتي:

ظهرت اللوحة الزيتية لأول مرة في العالم في القرن الخامس عشر في بداية عصر النهضة. إذ تم استخدام الطلاء الزيتي لأول مرة من قبل الرسامين في شمال أوروبا، ومنذ هذا الوقت واصل الفنانون تطوير تقنيات الرسم الزيتي والتوسع فيها. مثل الدهانات والطلاء، ويتكون الطلاء الزيتي من ثلاثة مكونات وهي الصباغ والمواد الرابطة والمذيبات.

الصباغ هو اللون وعادة ما يكون مسحوق، والمادة الرابطة في الطلاء الزيتي هي زيت بذر الكتان، أما المذيبات يمكن أن تكون مجموعة متنوعة من الأشياء، ولكن غالباً ما يكون زيت التربنتين أو الأرواح المعدنية. إذ سيؤثر فهم خصائص المكونات الموجودة في أي طلاء على نجاحك عند الطلاء بها.

كيف أصبح محترفاً في الرسم الزيتي؟

  • إمسك الفرشاة بشكل صحيح: إمسك الفرشاة في النهاية لأقصى قدر من التحكم، فهناك العديد من المقابض المختلفة على فرشاة الرسم التي يمكن للفنان استخدامها أثناء الرسم. ومع ذلك، هناك طريقة (go-to) واحدة من الطرق يجب أن يعرفها كل فنان؛ للحصول على أكبر قدر من الانسيابية والحساسية مع ضرباتك للفرشاة، فعليك أن تمسك مقبض الفرشاة للخلف قدر الإمكان. فقد تشعر بعدم الارتياح في البداية، لكنه يوفر أكبر درجة من التحكم لأنه يسمح لك بالطلاء بذراعك بالكامل بدلاً من معصمك فقط.
  • إتقان اتجاه الفرشاة: يضيف استخدام كل زاوية من زوايا الفرشاة إلى تعدد استخداماتك أثناء عملية الرسم، فقد يكون من السهل جداً نسيان أن الفرشاة لها وجهان أو أكثر من اتجاه، فأنت لست مقيدًا دائمًا بعمل ضربات عريضة باستخدام الجانب المسطح من الفرشاة، حيث يمكن قلب كل فرشاة على جانبها للحصول على خطوط أو ضربات أكثر حدة، كما سيساعدك تعلم التحكم في خطوطك من خلال اتجاه الفرشاة في الرسم بشكل أسرع وبتنوع أكبر.
  • حافظ على ألوانك نقية: حافظ على فرشاتك نظيفة حتى لا تلوث لونك، وكن حذراً عند انتزاع أكوام الطلاء من لوح الألوان. فعليك التأكد من أن فرشك نظيفة وإلا ستلوث الألوان التي تريد استخدامها. حيث أنه من الضروري الحفاظ على كثافة الألوان مباشرة من الأنبوب، لذا تذكر تنظيف فرشك بانتظام وفي كثير من الأحيان حتى وإن كنت لا تستخدمها.
  • استخدم مخاليط ثنائية اللون إن أمكن: كلما قل عدد الدهانات التي تمزجها، كان اللون الناتج أكثر حيوية؛ حيث سيؤدي الاستيلاء على كل كومة أثناء الخلط إلى إنشاء خليط باهت وأقل كثافة. فعليك ممارسة خلط لونين فقط والأبيض. ومن خلال زيادة معرفتك بالألوان والتحسن في المزج، سترسم بشكل أكثر كفاءة وسرعة وسيستفيد عملك من هذه المعرفة.
  • لا تفرط في الخلط: إخلط فقط بقدر الضرورة، فعندما تصطدم الألوان المختلطة ببعضها البعض لأول مرة، فهناك تناقضات صغيرة في الخليط تساعد على إضفاء الحيوية والاهتمام على الطلاء الخاص بك. لذلك، عند دمج الألوان لإنشاء خليط، من المهم التأكد من مزجها بالقدر اللازم فقط قبل تطبيق الحد. فإذا كنت تفرط في خلط لونين، فستحول المزيج المثير للاهتمام إلى كومة من الطلاء المسطح وغير المثيرة للاهتمام.
  • لا تبخل على الطلاء: استخدام أكبر قدر ممكن من الطلاء لتحقيق رؤيتك في بعض الأحيان. فعليك التأكد من أنك تستخدم طلاءاً كافياً لإنشاء نوع ضربة الفرشاة التي تحتاجها. فلا تتراجع عن الطلاء على حساب لوحتك. وإذا وجدت نفسك تحوم باستمرار بفرشاة حول مجموعة رقيقة من الطلاء على لوح الألوان الذي تستخدمه، فمن المحتمل أن يكون الوقت قد حان لإعادة صنع هذا الخليط.
  • لا تنسى سكين لوح الألوان: في بعض الأحيان، أفضل فرشاة للوظيفة الرسم ليست فرشاة، على الإطلاق سكين لوح الألوان. فسوف يكون لوح الألوان ليس مجرد مجرفة تستخدمها لخلط الطلاء، بل يمكن أيضاً إستخدامه بشكل فعال في بعض الأحيان لعمل ضربات ممتعة وواضحة. إذ يُعد سكين لوح الألوان مفيداً بشكل خاص في عمل حدود نسيجية وغير متوقعة، وهي تأثيرات يصعب عليك تكرارها باستخدام فرشاة.
  • تنويع الضغط على الفرشاة: من خلال تغيير الضغط، سوف يختلف الملمس أيضاً، فعلينا تجنب “الأيدي الثقيلة” بفرشاة الرسم الزيتي. ففي بعض الأحيان، يمكن للضغط الذي تمارسه بقوة أن يُحدث فرقًا بين الكمال والفوضى. فكلما زاد ضغطك، كلما تمتزج الدهانات بشكل أكبر، وتخلق نتوءات على جانبي ضربات الفرشاة. فما عليك سوى التعرف على شكل ضرباتك الخفيفة والمتوسطة والثقيلة على القماش ومتى تتناسب كل منها في لوحتك، وقم بتغيير ضغطك بشكل مناسب لتحقيق التأثيرات المرغوبة.

شارك المقالة: