اقرأ في هذا المقال
كيف يؤثر التصميم الداخلي على المباني الصحية
الانطباعات الأولى مهمة جداً وهذا ينطبق على شكل وأسلوب المستشفيات من ناحية التصميم الداخلي للمداخل وللغرف، وتتمتع المستشفيات بجو مميز ويمكن أن يؤثر التصميم الداخلي عليها للأفضل أو للأسوأ. حيث تعمل التوجيهات الواضحة للمخارج أيضاً على تعزيز السلامة للجميع في حالات الطوارئ. كما وقد يواجه أولئك الذين ليسوا على دراية بالمستشفى صعوبة في إيجاد طريقهم للخروج. وسيكون مفيدًا أكثر إذا كانت هناك اتجاهات واضحة للسلالم والمصاعد والمخارج من خلال التصميم الداخلي والدلالات.
بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يؤثر الأثاث في التصميم الداخلي على الزيارات، حيث أنه يجب أن يكون هناك عدد كافٍ من المقاعد. ولا ينبغي على الناس الوقوف أثناء انتظارهم ولكن يجب أن يكون لديهم الخيار إذا أرادوا ذلك. أما بالنسبة للمرضى الذين يحتاجون إلى العلاج لا يستطيعون أيضاً الجلوس على أثاث غير مريح، إذ أن المريض يكون مرهق. وقد يكون الزوار ينتظرون في هذه المناطق لفترة أيضاً؛ لذلك يجب أن توفر المستشفيات كراسي أو أرائك مريحة.
أمور يجب مراعاتها في التصميم الداخلي للمباني الصحية
فيما يلي جوانب من الديكور والتصميم يجب مراعاتها للتأثير على مستشفى إيجابي وصحي وآمن:
أولاً: يؤثر التصميم الداخلي على المرضى والزوار من لحظة دخولهم المستشفى. كما وقد يكون هؤلاء الأفراد قلقين بالفعل، لذا لا ينبغي أن يضيف تصميم المبنى مزيداً من التوتر.
ثانياً: بعد تجاوز الردهة وموظف الاستقبال، إذا كان هناك مرضى، فسوف يتوجهون إلى غرفة الانتظار. وإذا كانت غرفة الانتظار صغيرة وذات تصميم سيء، فقد يتسبب ذلك في مزيد من القلق.
ثالثاً: التصميم المتباعد، إذ يخشى المرضى والزوار من انتشار الجراثيم الأخرى إذا اضطروا للجلوس بالقرب من الآخرين، لكن تنظيم هذه المناطق بحيث يشعروا بالرحابة يسمح للأفراد بالاسترخاء والرضى وعدم القلق.
رابعاً: التوجه لطريقة سهلة لجعل غرف الانتظار في المستشفى تبدو فسيحة ومفتوحة باللون الأبيض، والتوجه إلى اللون الذي يجعل البيئة تبدو أكثر نظافة وراحة وتتناسب مع التصميم الداخلي من ناحية الوظيفة والجمال.
خامساً: الاهتمام في استخدام خامات سهلة التنظيف والتعقيم، حيث أنه لا يوجد مريض يقبل بالإقامة أو الانتظار في مكان غير نظيف، خاصة وأن المرض هو ما أوصل البعض إلى المستشفى ولن يأمل المرضى في أن يصبحوا بصحة جيدة إذا جاءوا إلى مكان يبدو متسخاً.