لوحة الفتاة ذات قرض اللؤلؤ
صُمِّمت اللوحة في القرن السّابع عشر، وهي تعود إلى الرسّام الهولنديّ يوهانس فيرمير، علماً بأنّها من اللّوحات الزيتيّة الشّهيرة في العالَم، ومن المهمّ بمكان ذِكر أنّ هذه اللوحة تُعرَض في هولندا، وتحديداً في متحف ماورتشهاوس في لاهاي.
تتميّز بصور البورتورية الشّخصيّة بالرّغم من قله أعمالة الفنيّة و لكنه ترك إرث هائل من الفنّ من ضمن اللّوحات الفنيّة التي خلفها وراه ، الرّجل النبيل و المرأة يحتسيان الخمر في برلين و الرّسالة و المرأة صاحبة الإبينيت منظر لدلفو لكن أشهرها على الإطلاق ( الفتاة ذات القرط اللؤلؤي) وهي في تكوينها لوحة زيتيّة لفتاة ترتدي حلقاً من اللؤلؤ وغِطاء رأس.
قصة لوحة الفتاة ذات قرض اللؤلؤ
كان الفنان لم يُرد أن تظهر كما هي بين أيدينا الآن فهو كان يصوّر فتاة أوروبية بزي غريب مع العمامة الشرقيّة والقرط اللؤلؤي وتُشير التّقديرات أنه تم رسمها عام 1665 بنظام ألوان خافتة وبالنسبة لشخصية الفتاه هي فتاة غريب.
لا أحد يعرف عنها شيئًا سوى أنها كانت فتاة خجولة والدها كان يعمل في تلوين وتزيين الخزف وفقد بصره فأفقده القدرة على العمل ، وأصبح وضعهم المادي حرج ، نتيجة لذلك أرسل الفتاة للعمل كخادمة في منزل الرّسام يوهانس.
وكانت قليلة الكلام والجميع يسيء معاملتها وكانت تنظّف مرسم الرّسام وكان ذلك الرّسام لا يسمح لزوجته بدخوله وقرّر تعلميها الألوان و رأى فيها صورته المرتقبة فأعطاها قرط زوجته و قام برسمها في تلك اللّوحة فكانت من أعظم لوحاته على الإطلاق .
تعرّضت اللّوحة للكثير من الانتقالات اشتراها رجل يُدعى أرنولوس أندريس في مزاد في لاهاي عام 1881 ولا أحد يعرف في تلك الفترة أين كانت ، و لكنها توجد منذ عام 1992 في قصر موريتشون و تم عرضها في المتحف الوطني في اليابان عام 2013 – 2014 ثمّ الولايات المتّحدة في متحف أتلانتا و متحف يونغ دي في سان فرانسيسكو ومن ثمّ تم إعادتها مرة أخرى في يونيو عام 2014 لمتحف قصر موريتشون.
اللوحة في الأعمال السينمائية
تمّ تحويل القصّة إلى فيلم درامي عام 2003 من إخراج بيتر ويبر في أمريكا الشّمالية وحققّت إيرادات وصل ل31 مليون دولار في ذلك العام .