لوحة أنا أسعد بتعليقك للفنان بيدير كروير:
لوحة أنا أسعد بتعليقك هي لوحة زيتية رُسمت على قطعة من القماش في عام 1888 للرسام الدنماركي بيدير كروير (Peder Severin Krøyer).
وصف لوحة أنا أسعد بتعليقك:
يُظهر الرسم في اللوحة العديد من أعضاء ما أشار إليه كروير باسم “نقابة” رسامي سكاجين: مجموعة من الفنانين الدنماركيين والنرويجيين والسويديين الذين شكلوا مجتمعًا فضفاضًا في سكاجين في الطرف الشمالي من جوتلاند في ثمانينيات القرن التاسع عشر وأوائل تسعينيات القرن التاسع عشر.
لوحة أنا أسعد بتعليقك! هي رسم نموذجي للعمل الذي أنتجه رسامو (Skagen)؛ في أسلوب الانطباعيين والطبيعيين الفرنسيين، فإنه يحتفل بلعب الضوء في المشهد (وفي التكوين والموضوع يرسم مقارنات واضحة مع حفل غداء رينوار لحفلة القوارب) ولكنه في نفس الوقت يعود إلى الوراء لتقليد (Freundschaftbild) لفنانين من العصر الذهبي الدنماركي مثل (Ditlev Blunck و Wilhelm Bendz) في تصوير المجتمعات الفنية معًا بشكل تلقائي.
بدأ رسم اللوحة في عام 1884 بعد حفلة أقيمت في منزل مايكل أنشر استوحى التكوين من الصور الفوتوغرافية التي التقطت في الاحتفال للفنان الألماني فريتز ستولتنبرغ، على الرغم من أن الأفراد المميزين ليسوا جميعًا متماثلين.
عاد كروير (Krøyer) بدون دعوة إلى منزل أنشر (Ancher) في صباح اليوم التالي للتجمع مع حامله ودهاناته، متحمسًا لبدء الرسم وتوقع الحرية في المجيء والذهاب كما يشاء. أنزعج كروير من عدم اهتمام أنشر، الذي انتقل مؤخرًا إلى المنزل في محاولة للهروب من صخب الحياة في المدينة؛ نتيجة لذلك، عانى الفنانان من أول خلاف خطير بينهما.
على الرغم من أنهم تصالحوا بعد ذلك بوقت قصير، إلا أن كروير (Krøyer) لم يحصل على الوصول غير المحدود إلى حديقة أنشر (Ancher) التي توقعها وبسبب الإحباط، كافح من أجل التقدم في العمل ولقد اكتفى بالحديقة في شقة (Ancher) القديمة وعمل من الصور ومن الحياة عندما سنحت له الفرصة.
لقد مرت أربع سنوات قبل أن يتمكن من إكمال الصورة كما تظهر هيلجا، ابنة أنشر، التي كان عمرها أقل من عام في وقت الاحتفالات الأصلية، أكبر سناً في اللوحة النهائية، ممّا يشير إلى أنها لم يتم تضمينها حتى وقت لاحق في التكوين.
من يسار اللوحة إلى اليمين الأشخاص في الصورة هم: مارثا مولر يوهانسن وزوجها الرسام فيجو جوهانسن والرسام النرويجي كريستيان كروغ وكرويير وديجن بروندوم (شقيق آنا أنشر) ومايكل أنشر والرسام السويدي أوسكار بيورك والرسام الدنماركي ثورفالد نيس والمعلم هيلين كريستنسن (التي كانت على علاقة عاطفية مع كروير) والرسامة الدنماركية آنا أنشر وابنتها هيلجا أنشر.
