لوحة روميو وجولييت للفنان جوزيف رايت:
لوحة روميو وجولييت هي عبارة عن لوحة رسمها الفنان جوزيف رايت من ديربي، حيث اكتمل رسم هذه اللوحة بحلول عام 1790، وعرضت في 1790 و 1791 في معرض ديربي لعام 1839 في معهد الميكانيكا وهي معروضة الآن في متحف ديربي ومعرض الفنون.
وصف لوحة روميو وجولييت:
تُظهر اللوحة مهارة رايت الشهيرة بمشاهد ليلية ومضاءة بالشموع. يصور اللحظة في مسرحية روميو وجولييت لشكسبير عندما كانت جولييت راكعة بجانب جسد روميو، تسمع خطى وترسم خنجرًا لتقتل نفسها.
جاءت فكرة اللوحة من رايت في ديسمبر عام 1776، عندما اقترح لوحة “جولييت تستيقظ في القبر”. حيث تم الاتفاق على اللجنة من قبل ألدرمان جون بويدل من أجل “معرض شكسبير“.
ومع ذلك كان العمل سبب الخلاف الرئيسي بينهما حيث اكتشف رايت أن (Boydell) صنف الرسامين الذين كلفهم إلى فئتين. واكتشف رايت أنه تم تعيينه في الدرجة الثانية، فقد كان يتقاضى 300 جنيه مقابل لوحة واحدة وقد تضايق عندما اكتشف أن بعض الفنانين يتقاضون ألف جنيه. وكان اعتراض رايت متعلقًا بالضرر الذي لحق بسمعته أكثر منه بفقدان الدخل.
لم يكن (Boydell) نادمًا وعلى الرغم من أن لوحة رايت لروميو وجولييت كانت جاهزة في الوقت المناسب، فقد كانت رسوماته مشهد أكثر تواضعًا للعاصفة في (The Winter’s Tale) التي كانت مساهمة رايت في معرض (Boydell).
تُرك رايت بهذه اللوحة التي يُعتقد أنها الأفضل من بين اللوحات الثلاثة التي رسمها للمعرض. حيث يمكن أن يكون هناك خلاف آخر أدى إلى قيام جيمس نورثكوت بإنشاء لوحة لمسرح مقبرة روميو وجولييت بتسعة في أحد عشر قدمًا لبويديل والتي لقيت استحسانًا كبيرًا من قبل زوار المعرض.
عرض رايت اللوحة في الأكاديمية الملكية عام 1790، لكنه لم يكن راضياً لأنه قال إنه تم عرضها بشكل سيئ بسبب تأخر وصولها. ومع ذلك، شعر رايت بشكل خاص أنه قد تم تجاهله من قبل الأكاديمية الملكية وكان سعيدًا لعرض خمس لوحات في جمعية الفنانين في بريطانيا العظمى.
قبل أن تُعرض اللوحة في الجمعية في العام التالي، أعاد رايت رسمها لكنها فشلت في البيع، ومن المعروف أيضًا أن اللوحة قد تم تضمينها في معرض في معهد ميكانيكا ديربي. وتم تضمين لوحة رايت في لوحة من معرض عام 1839 لصمويل راينر.
يُعتقد أن العديد من اللوحات في لوحة راينر قد أتت من مجموعة جوزيف ستروت. كما يُعتقد أن العديد من القطع الأثرية الأخرى في لوحة راينر قد انضمت إلى المجموعة الأولى من متاحف ديربي ولكن هذه اللوحة استغرقت سنوات عديدة قبل أن تنضم مجددًا إلى مجموعة متحف ديربي.
نتيجة لجدال رايت مع (Boydell)، تم رفض اللوحة وبقيت في حوزة رايت. كان في كريستيز عام 1801، وفي ديربي للبيع عام 1810، لكنه فشل في العثور على مشترٍ. حيث تم شراؤها من منفذي رايت وكان في عائلة (Oakes) من عام 1883 حتى تم شراؤها لمتاحف ديربي مقابل 33،250 جنيهًا إسترلينيًا في عام 1981.
يبلغ ارتفاع اللوحة 70 بوصة وعرضها 95 وتُظهر مهارة رايت الشهيرة بمشاهد ليلية ومضاءة بالشموع. حيث أنه يصور اللحظة في مسرحية روميو وجولييت لشكسبير عندما كانت جولييت راكعة بجانب جسد روميو وتسمع خطى وترسم خنجر روميو.
