لوحة زهور الخشخاش للفنان فنسنت فان كوخ

اقرأ في هذا المقال


لوحة زهور الخشخاش للفنان فنسنت فان كوخ:

لوحة زهور الخشخاش (المعروفة أيضًا باسم المزهرية والزهور مع الفيسكاريا) هي لوحة للفنان فنسنت فان كوخ كان رساماً هولندياً، مصنف كأحد فناني الانطباعية. حيثُ تتضمن رسومه بعضاً من أكثر القطع شهرة وشعبية وأغلاها سعراً في العالم كان من أشهر فناني التصوير التشكيلي. اتجه للرسم التشكيلي للتعبير عن مشاعره وعاطفته كما تُقدر قيمتها بحوالي 50 مليون دولار إلى 55 مليون دولار؛ سُرقت من متحف محمد محمود خليل بالقاهرة في أغسطس 2010 ولم يتم العثور عليها بعد.
اعتقد المسؤولون المصريون خطأً أنهم استعادوا اللوحة بعد ساعات فقط من سرقتها عندما حاول إيطاليان مشتبه بهما ركوب طائرة متجهة إلى إيطاليا في مطار القاهرة الدولي. وكانت نفس اللوحة قد سُرقت من نفس المتحف في 4 يونيو 1977 وتم استعادتها بعد عشر سنوات في الكويت.

وصف لوحة زهور الخشخاش:

تُعدّ لوحة زهور الخشخاش صغيرة، التي تبلغ أبعادها 65 × 54 سم، حيثُ تصور أزهار الخشخاش الصفراء والحمراء ويُعتقد أن فان كوخ رسمها عام 1887، قبل انتحاره بثلاث سنوات. اللوحة، التي تتكون من إناء من الخشخاش الأصفر والأحمر، متناقضة مع أرضية مظلمة هي انعكاس لإعجاب فان كوخ العميق بأدولف مونتيسيلي، الرسام الأكبر سنًا الذي أثرت أعماله عليه عندما رآها لأول مرة في باريس عام 1886.
في أكتوبر / تشرين الأول 2010، قضت محكمة مصرية بإدانة 11 موظفًا بوزارة الثقافة، بينهم نائب وزير الثقافة محسن شعلان، بالإهمال والانحراف المهني وحُكم على كل منهما بالسجن ثلاث سنوات، لكن تم الإفراج عنه بعد ذلك بكفالة تبلغ حوالي 1750 دولارًا في انتظار الاستئناف. بعد الاستئناف، قضى شعلان حكما بالسجن لمدة عام انتهى في 2013.
وضع الملياردير المصري نجيب ساويرس مكافأة قدرها 175000 دولار أو مليون جنيه مصري مقابل معلومات تؤدي إلى عودة اللوحة.
حاول الفنان فينسنت فان كوخ في اللوحات التي يرسمها بأن يلتقط أكبر قدر ممكن من الضوء، فقد عمل فان كوخ على إبراز تماوج طيف الألوان في مختلف اللوحات التي رسمها، ومن هذه اللوحات: الطبيعة الصامتة، باقات الورد (دوار الشمس)، للوحات الشخصية، اللوحات المنظرية (جسور لانغلوا، حقل القمح بالقرب من أشجار السرو، الليلة المتلألئة) وتعرض أهم أعماله في متحف أورساي بباريس (مخيم البوهيميون، لوحات شخصية)، وفي متحف فان غوخ الوطني في أمستردام بهولندا.


شارك المقالة: