الموسيقى:
الموسيقى هي مجموعة من الأصوات أو الأصوات المنسقة. وصنع الموسيقى هو عملية وضع الأصوات والنغمات في ترتيب، وغالبًا ما يتم دمجها لإنشاء تركيبة موحَّدة. ويقوم الأشخاص الذين يصنعون الموسيقى بشكل خلاق بتنظيم الأصوات للحصول على النتيجة المرجوة، مثل سمفونية بيتهوفن أو إحدى أغاني جاز ديوك إلينغتون. وتتكون الموسيقى من أصوات واهتزازات ولحظات صامتة، ولا يجب أن تكون دائمًا ممتعة أو جميلة. ويمكن استخدامها لنقل مجموعة كاملة من التجارب والبيئات والعواطف.
مراحل تطور الموسيقى:
كانت أقدم أشكال الموسيقى تعتمد على الطبول، حيث كانت آلات الإيقاع هي الأكثر توفرًا في ذلك الوقت “أي الصخور والعصي”. ويُعتقد أن أبسط هذه الأدوات البسيطة قد تم استخدامها في الاحتفالات الدينية كتمثيل للحيوانات. ويمكن استنتاج “الموسيقى” وأصواتها من موسيقى الهنود “الجنوبيين” الأمريكيين والأفارقة الأصليين، الذين لا يزالون يلتزمون ببعض الممارسات الدينية القديمة.
وأمّا بالنسبة للأدوات الأكثر تقدمًا، فكان تطورها بطيئًا وثابتًا. ومن المعروف أنه بحلول عام 4000 قبل الميلاد ، كان المصريون قد خلقوا القيثارات والفلوتات، وبحلول 3500 قبل الميلاد، تم تطوير عجائن الكلارينيت ذات القصب المزدوج.
وفي الدنمارك بحلول عام 2500 قبل الميلاد، تم تطوير شكل مبكر من البوق. وهذا البوق هو ما يعرف الآن باسم “البوق الطبيعي” وإنه عديم القيمة، ويعتمد تمامًا على التلاعب بالشفاه لتغيير درجة الصوت. وتم إنشاء الغيثار في 1500 قبل الميلاد من قبل الحثيين وهو من أكثر الأدوات شعبية اليوم، حيث كانت هذه خطوة عظيمة وسيؤدي استخدام الحنق لتغيير نغمة الخيط الاهتزازي إلى أدوات لاحقة مثل الكمان و القيثارة.
وفي عام 800 قبل الميلاد، تم العثور على أول قطعة موسيقية مسجلة. وقد كُتب بالبرواز المسماري وكان ترنيمة دينية. وبحلول عام 700 قبل الميلاد، توجد سجلات للأغاني تتضمن غناء مع آلات موسيقية. وأضاف هذا بُعدًا جديدًا تمامًا للموسيقى.