فرانسيسكو دي غويا
فرانسيسكو دي غويا إي لوثيينتيس هو رسّام ونقّاش إسباني، سمَّاه البعض أبو الفن الحديث، ولد في 30 مارس، عَكَس فنّه الاضطرابات السياسيّة والاجتماعيّة في أوقاته. وتتضمّن أعماله صور لطبقة النبلاء الإسبانيّة وأحداث تاريخية مثل (الثالث من مايو) 1808.
1- بداية شهرة فرانسيسكو دي غويا
على الرغم من السماح لجويا بالاحتِفاظ بالرسومات الأصليّة الكاذبة التي صمّمها للأقمشة أثناء عمله بمصنع الأقمشة الملكي، فإن مجموعة الرسومات الكرتونيّة كما كان يطلق عليها التي تبلغ 60 رسمة كاملة، أصبحت ملكاً للملك.
وهناك العديد من الرسومات الكرتونيّة التي قام جويا بإتمامها، ولم تكتشف حتى أواخر القرن التاسع عشر، وهذه الرسومات تمّ حفظها بالطابق السفلى من القصر الملكيّ في مدريد على هيئة لفائف.
أعمال فرانسيسكو دي غويا
1- لوحة المظلّة
صنعت هذه المجموعة من اللوحات خصيصًا من أجل أن تتحوّل إلى حِجبات مُعلّقة على جدران القصر الملكي في إل باردو في مدريد، إسبانيا، وأظهرت السجادات أحداثًا هادئة في الحياة اليومية.
ممّا جعلها إضافة لطيفة إلى غرفة الطعام فى برنس وأميرة أستورياس – ويظهر فى اللَّوحة أن تجلس المرأة في هذه اللوحة وعينها على الأرض، وربّما تستريح من مسيرة طويلة، وأنها ترتدي النمط الفرنسي، وفقا للفترة الزمنية، وأنها تحمل مروحة في يدها اليمنى، في حين يتمّ احتضان كلب صغير في حضنها، فالشاب يحمل مظلة (مظلة) من أجل تظليل وجه المرأة، وانتهى من رسمها فى عام 1777.
2- لوحة ساحرة السبت
لوحة تظهر يوم السبت الساحر الشيطان على شكل ماعز محنّك، محاطاً بسكيّن من الساحرات المشوّهة والشباب والشيخوخة في مشهد قاحل مُضَاء. وتمتلك الماعز قرونًا كبيرة ويتوجّها إكليلاً من أوراق البلّوط.
وتحمل الساحرة القديمة رضيعًا في يديها. يبدو أن الشيطان يتصرّف ككاهن في مراسم بدء الطفل، وهى عبارة عن رسم زيتي على قماش الفنان الإسباني فرانسيسكو غويا انتهى منها عام 1798، وهى حالياً في متحف لازارو جالديانو ، مدريد.
3- عائلة كارلوس الرابع
لوحة عائلة كارلوس الرابع هي عبارة عن صورة جماعية رُسمت عام 1800 على يدِّ الرسّام فرانسيسكو غويا ورسمت اللوحة على القماش، وهى محفوظة في متحف برادو الذي يوجد في مدريد، بدأ غويا العمل على اللوحة في فصل الربيع لعام 1800 وكانت اللمسة الأخيرة في يونيو عام 1801.
وتنتمى اللوحة إلى مجموعة خاصّة من لوحات القصر الملكي في مدريد ،والآن أصبحت جزءاً من متحف برادو الذي تأسَّس حديثاً عام 1824 من قِبل الملك فرديناند السابع الذي يظهر في الصورة.
4- الثالث من مايو:
وهى أحد أشهر لوحاته وانتهى منها فى عام 1814، تُعرض اللوحة الآن في متحف( ديل برادو بمدريد)، وتُجسّد لوحة الفنان جويا الأحداث المعروفة باسم (الإعدام رميا بالرصاص) في ميدان مونكلوا وهو أحد الميادين الإسبانيّة التي شهدت قسوة الاحتلال واللوحة موجودة الآن بمتحف برادو بمدريد.
5- رجل يلتهم إبنه
وهي لوحه تصوّر اللوحة الأسطورة اليونانية المتعلّقة بالتيتان المُسمّى كرونوس والذي -حسب الأسطورة- خوفاً من أن يتمّ الإطاحة به من قبل أبنائه، ويقوم بأكلهم كلهم عند ولادتهم.
هذه اللوحة هي واحدة من 14 لوحة تسمّى باللوحات السوداء رسمها مباشرة على جدران منزله في وقت ما بين عامي (1819 و 1823) للميلاد،وبعدها نقلت هذه اللوحة إلى القماش بعد وفاة جويا، ومنذ ذلك الحين تم تعليقها في متحف ديل برادو في مدريد .
6- الماجا العارية
اكتملت لوحة الماجا العارية، للفنان الأسبانى” جويا فرانسيسكو” من عام (1790ـ1800) ، وعرضت اللوحة في متحف بردوا ب مدريد، وقد منع رسم لوحات المرأة العارية بأمر من الكنيسة الكاثوليكية ولكن رسمت اللوحة استجابة لرغبة الرئيس الإسبانى “مانويل جودى، وشاركت اللوحة بمجموعة جودى في 12 أكتوبر .حيث وصفت اللوحة امرأة عارية ممدَّدة على السرير. ومن ثمَّ أصبحت هذه اللوحة أحد المعالم الخياليّة الشهوانيّة في القرن التاسع عشر.
أشهر أقوال الفنان فرانسيسكو غويا
- القيام برسم لوحه هو عبارة عن قلب يخبر قلباً آخر أين وجد طريق الخلاص.
- لدي ثلاث معلمين فقط الطبيعة، فيلاسكيز ورامبرانت .
- أرى فقط الأشكال المضاءة والأشكال غير مضاءة ،فليس هنالك سوى الظل والضوء
- يجب أن تكون فناناً رائعاً أولاً، بعدها يمكنك أن تقوم بأي شيء تريده ، لكن الفن أولاً .
حقائق سريعة عن فرانشيسكو غويا
- تم تصوير عددٍ من الأفلام التي صورت مراحل حياته.
- أنشأ مجموعةً من 14 لوحة، هي عبارةٌ عن صور جدارية على جدران منزله خارج مدريد، ونقلت إلى القماش بعد 50 عامًا من وفاته.
- أصيب بالصمم تمامًا في عام 1792، بعد أن عانى من مرضٍ خطير.
- تعلم الفنون عن طريق تقليد أعمال الفنانين العظام .