بعض النصائح لطلاء الأكريليك
أولاً: كن حاسمًا في تمريراتك
وذلك على عكس الرسم الزيتي، إذ أنه لديك فقط مقدار محدود من الوقت الذي يكون فيه الطلاء مبللاً وسريع الاستجابة على قماشك. حيث يجف طلاء الأكريليك بسرعة كبيرة؛ لذلك ليس لديك متسع من الوقت للعمل به. وهذا له جانب صعودي على الرغم من أنه يمكنك بسرعة طلاء طبقة على طبقة. فالمفتاح هنا هو التأكد من أن كل ضربة من حركاتك مصنوعة لغرض وحاسم ولا يمكن التراجع عنها أو تعديلها، فليس لديك قدر كبير من المرونة كما تفعل مع الرسم الزيتي، لذلك يجب إحتساب كل ضربة. وإذا كنت لا تزال تكافح مع وقت التجفيف السريع لطلاء الأكريليك، فما عليك سوى إضافة وسيط بالطلاء لإبطاء عملية التجفيف.
ثانياً: التأكد من خلط الألوان جيداً
إذا سبق لك وشاهدت مقاطع فيديو لرسومات الفنانين المحترفين، ستلاحظ أنهم يقضون وقتًا أطول في مزج الألوان على لوحاتهم بدلاً من الرسم الفعلي. هذا لأن خلط الألوان هو أحد أكثر جوانب الرسم أهمية تحديدًا. فعليك قبل وضع الفرشاة على القماش، أن تكون على يقين قدر الإمكان من درجة اللون. فاستخدم لوحة لخلط الألوان وتجربتها، وليس لوحتك القماشية. على عكس الدهانات الزيتية، ليس لديك الوقت للتلاعب بالطلاء على القماش لأنه يجف بسرعة كبيرة.
ثالثاً: يميل طلاء الأكريليك إلى أن يصبح أغمق عندما يجف
هذه مشكلة شائعة ستجدها مع معظم دهانات الأكريليك، حيث تميل بعض الألوان إلى أن تصبح أغمق عند جفافها. فعند مزج الألوان، يجب أن تسمح بتغميق بسيط جداً. حيث أنه يبدو هذا التأثير أكثر وضوحًا في الألوان الفاتحة من الألوان الداكنة بالفعل.
رابعاً: استخدم مواد ذات جودة عالية
أنت كرسام مبتدأ قد تكون مقيدًا بميزانية محدودة، فإذا كنت تستثمر في مواد عالية الجودة فلن ينتهي بك الأمر إلى توفير المال على المدى الطويل. لكن لن تتدهور وستكون أعمالك الفنية النهائية ذات جودة أعلى بكثير. وإذا كنت تبحث عن بيع فنك، فهذا أمر لا بد منه. فالشيء الذي يجب البحث عنه هو “جودة الفنان”، وليس “جودة الرسام”. الآن إذا كنت مقيدًا بميزانية، فسوف تستثمر أولاً في فرش طلاء متوسطة الجودة. وكل شيء متبقي ستستخدمه في الدهانات والقماش عالي الجودة. لتوفير المال على الطلاء.
خامساً: الإعتناء بمواد الطلاء الخاصة بالرسم
تتلف فرش الدهان بسرعة كبيرة إذا لم تقم بتنظيفها بشكل صحيح بين الجلسات الفنية. فعليك أنت كفنان قضاء نصف ساعة في تنظيف كل فرشاة بدقة بعد الطلاء، خاصة إذا كنت ترسم بانتظام. قد يكون البديل هو وضع أطراف الفرشاة في وعاء من الماء، بحيث تكون مسطحة قدر الإمكان دون غمر الفرشاة بأكملها. ونظرًا لأن اللوحة القماشية هي أيضًا مادة فنية، يجب أن تكون على دراية بكيفية العناية بها. وإذا كنت تستخدم أكواب الماء أثناء الرسم، فعليك التأكد من إبعادها عن قماشك. هذا مهم حتى لا ترمي الماء عن طريق الخطأ على عملك الفني. فكلما اهتممت به، كان ذلك أفضل.
سادساً: صبغ القماش الذي سترسم عليه
بعد تجارب عديدة، نجد أنه من الأسهل بكثير الرسم على قماش ملون بدلاً من قماش أبيض لامع. فاللوحات القماشية واللوحات المشترات تكون بيضاء دائمًا تقريبًا. وعندما يكون لديك لوحة قماشية بيضاء، فإن أي لون ترسمه عليها يبدو مختلفًا تمامًا بسبب التأثيرات البصرية والحيل التي يلعبها اللون عليك. فأنت كرسام مبتدئ، قد يكون هذا محبطًا لك. وعلى سبيل المثال، إذا قمت بطلاء اللون الرمادي الفاتح على قماش الرسم الأبيض الخاص بك، فسيبدو باللون الأسود. ومع وجود عين فنية غير مدربة لأنك مبتدئ، من الصعب حقًا الحكم على الألوان والنغمات بدقة بسبب تأثيرات “التباين المتزامن”. يعتمد كل ذلك على الحالة المزاجية والشعور بأنك في لوحتك وتحاول تخيل ما يوجد أسفل اللوحة ثم بناء طبقات غير شفافة من الألوان، وبالنسبة للمبتدئين المطلقين، يُوصي باستخدام (Yellow Ocher). فهو لون يتم تضمينه عادةً في معظم مجموعات المبتدئين ويمكن استخدامه مخففًا بقليل من الماء. وإنه أيضًا أكثر إشراقًا ممّا تعتقد.
سابعاً: تكبير حجم الفرشاة
يؤدي استخدام الفرش الكبيرة إلى بعض الأشياء، فهو يزيد من اقتصاد الفرشاة، ويجعلك تفكر بالفعل في ضرباتك ويسهل تغطية القماش الذي ترسم عليه. حيث يرى العديد من الفنانين المبتدئين أن الفرش الصغيرة ستؤدي إلى رسم أكثر واقعية ودقة. ومع ذلك، حتى الرسامين الواقعيين العظماء رسموا عمومًا بفرش أكبر بكثير ممّا نتوقع.