نظرة علم النفس للعلاج بالموسيقى

العلاج بالموسيقى:

العلاج بالموسيقى هو استخدام الموسيقى لتلبية الاحتياجات الجسدية والعاطفية والمعرفية والاجتماعية، لمجموعة أو فرد، كما توظف مجموعة متنوعة من الأنشطة، مثل الاستماع إلى الألحان، العزف على آلة موسيقية، الطبول، كتابة الأغاني والصور الإرشادية. والعلاج بالموسيقى مناسب للأشخاص من جميع الأعمار، سواء كانوا مبدعين أو صماء أو يعانون من أمراض أو يتمتعون بصحة جيدة.

النظرية النفسية للعلاج بالموسيقى:

تعتبر نظرية علم النفس للعلاج بالموسيقى تحديًا كبيرًا؛ نظرًا لوجود أفكار متعددة بشأن آليات الموسيقى المستخدمة كوسيلة علاجية، فسيكولوجية الموسيقى مجال دراسة جديد نسبيًا. فالعلاج بالموسيقى هو مجال متعدد التخصصات، ومنطقة علم النفس الموسيقي هي علم مبتكر متعدد التخصصات مستمد من مجالات علم الموسيقى وعلم النفس والصوتيات وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا وعلم الأعصاب، حيث يستخدم علماء النفس التجارب والتشخيصات مثل الاستبيانات ونموذج الإدراك؛ لتحليل ما يحدث في العلاج بالموسيقى.

كيفية فهم الأصوات الموسيقية:

فهم كيفية سماع الناس للأصوات الموسيقية وإدراكها، يُعَدّ من علم الصوتيات الموسيقية وهو جزءًا من علم النفس الموسيقي، أيضاً إدراك المرء للموسيقى جانب آخر مهم من علم نفس الموسيقى وهو فهم الأذن البشرية للموسيقى، كذلك الطريقة التي يشارك بها الدماغ في تقدير الموسيقى وأداؤها.

أهم الموضوعات في علم نفس الموسيقي:

• وظيفة الموسيقى في حياة البشرية وتاريخها.
  
• وظيفة الموسيقى في حياة وهوية الشخص.
  
• الإدراك السمعي والذاكرة الموسيقية.
  
• الصور السمعية.
  
• معالجة المخ للمدخلات الموسيقية.
  
• أصل القدرات الموسيقية وتنمية المهارات الموسيقية.
  
• معنى الموسيقى والتفضيلات الموسيقية لتشكيل الهوية.
  
• سيكولوجية الأداء الموسيقي والتأليف.