ما هو اللون؟
اللون: هو جانب من الأشياء التي تسببها الصفات المختلفة للضوء المنعكس أو المنبعث منها. وبالتالي ولرؤية اللون، يجب أن يكون لديك ضوء. عندما يسطع الضوء على كائن ما، ترتد بعض الألوان عن الكائن ويمتصه البعض الآخر، حيث لا ترى أعيننا سوى الألوان المرتدة والمنعكسة إذ تحتوي أشع الشمس على كل ألوان قوس قزح مختلطة معًا ويعرف هذا المزيج بالضوء الأبيض. عندما يضرب الضوء الأبيض قلم تلوين أبيض أو قلم تحديد، فإنه يظهر لنا أبيض لأنه لا يمتص أي لون ويعكس كل الألوان بالتساوي.
نظرية اللون:
نظرية الألوان: هي علم وفن استخدام اللون، توضح لنا كيف يدرك البشر اللون؛ والتأثيرات المرئية لكيفية اختلاط الألوان أو تطابقها أو تباينها مع بعضها البعض في الواقع وكيفية استغلالها. كما أن نظرية الألوان هي من الرسائل التي تتواصل بها الألوان؛ والطرق المستخدمة لتكرار اللون. يتم تنظيم الألوان على عجلة ألوان ويتم تجميعها في 3 فئات ألا وهي: الألوان الأساسية والألوان الثانوية والألوان الثلاثية.
لماذا يجب الاهتمام بنظرية الألوان؟
باستخدام هذه المعرفة الأساسية حول الألوان وأنظمة الألوان، فأنت على استعداد لاتخاذ قرارات فعالة بشأن العلامة التجارية. مثل اللون الذي يجب أن يكون عليه شعارك أو المشاعر التي تثيرها الألوان لدى المستهلك وعلم النفس وراء اختيارهم لهذه الألوان على موقع الويب الخاصة.
أساسيات عجلة الألوان:
صُممت أول عجلة ألوان من قبل المخترع السير إسحاق نيوتن في عام 1666، ولا يزال الفنانون والمصممين يستخدمونه لتطوير تناغم الألوان والمزج واللوحات واستخدامات الحياة اليومية سواء ملابس أو أثاث أو غيرها من الأشياء التي تحتاج لتناغم لوني. وهي عجلة تتكون من ثلاثة ألوان أساسية (أخضر، برتقالي ، بنفسجي) وستة ألوان ثلاثية (ألوان مصنوعة من الألوان الأساسية الألوان الثانوية مثل بنفسجي- محمّر أو أزرق مُخضر.
ويتم بعد ذلك رسم خط طولي في منتصف العجلة ليتم بعدها فصل العجلة إلى قسمين مختلفين وهما: الألوان الدافئة وهم: (الأحمر والبرتقالي والأصفر) التي ترتبط عمومًا بالطاقة والسطوع والحركة. الألوان الباردة وهم: (الأزرق والأخضر والأرجواني). وهي غالبًا ما يتم ربطها بالهدوء والسكينة والصفاء.