أقسام الفنون التطبيقية

أنواع الفنون التطبيقية:

• التصميم الصناعي: هو الجانب الزخرفي لسلعة ما، ويتكون من عناصر ثلاثية الأبعاد مثل شكل سلعة أو عناصر ثنائية الأبعاد مثل الأنماط أو الخطوط أو اللون. هو تصميم المنتجات الصناعية بحيث تكون جذابة لجذب انتباه المشترين. حيث أن التصميم الصناعي في كل مكان حولنا. يهدف إلى جعل حياتنا أسهل، لتحسين الوظيفة والقيمة والمظهر مسترشدين بالمتطلبات الخاصة والوظيفية. الجمع بين الوظيفة والشكل شيء أساسي فيه، حيث يعد التصميم فن بقدر ما هو جزء من الهندسة. إذ أنه يحول الأشياء الميكانيكية البحتة إلى عناصر مبهجة من الناحية الجمالية، ويعزز استخدامها وجاذبيتها.
  

• التصميم الجرافيكي: نشأ التصميم الجرافيكي كنظام منفصل بعد وقت قصير من ظهور المطبعة في القرن الخامس عشر. سرعان ما استبدلت النقوش الرسوم التوضيحية للكتب المرسومة يدويًا، وبدأ التواصل من خلال الصور المرئية. حيث كان الرسم على اللافتات شكلاً آخر مبكراً من أشكال التصميم الجرافيكي، وسرعان ما تبعه رسم الملصقات في القرن التاسع عشر. كما يرتبط التصميم الجرافيكي ارتباطًا وثيقًا بالتسويق (والدعاية)، وكان دائمًا يستخدم لنقل الأفكار بطريقة رمزية لا تنسى. في حين أنه تم الانتقال من حين لآخر إلى أشكال أعلى مثل فن البوب وجوانب معينة من أمريكانا، إلا أن التصميم الجرافيكي ظل في الغالب وسيلة عملية للتواصل باستخدام الصور أو الكلمات أو الأشكال الرسومية. ومع ظهور الإنترنت، أصبح أحد الفروع المهيمنة للفنون التطبيقية وجزئاً لا يتجزأ من تطوير الويب.
  

• تصميم الأزياء: من المحتمل أن تكون الموضة هي الأكثر جاذبية لعامة الناس وبالتأكيد الأكثر مناقشة في وسائل الإعلام، فقد كانت موضوعاً ساخناً لعدة قرون. ومع ذلك، بدأ التصميم كما نعرفه اليوم مع مصمم الأزياء الإنجليزي تشارلز فريدريك وورث، أول من كان قادرًا على إملاء الأسلوب بدلاً من طاعته في تصميم الأزياء والموضة. وقبله كانت البورجوازية وعامة الناس ينسخون ببساطة ملابس رؤسائهم الاجتماعيين. حيث كانت المحكمة مصدر الإلهام، وليس المدرج. ومع ذلك، تغير كل شيء مع ظهور دار الأزياء. وسرعان ما ظهرت دار تشانيل الفرنسية وديور وجوتشي الإيطالية فيرزاتشي وغيرها الكثير. ومن ثم تأثرت الموضة بالأعراف والتوقعات الاجتماعية والثقافية، وكان لها تأثير مؤقت على كيفية رؤيتنا لأنفسنا وبعضنا البعض. حيث كان منفذًا إبداعياً، كما كان أيضًا وسيلة لتعزيز أو تحدي الوضع الراهن. سواء كانت الأزياء الراقية باهظة الثمن أو السوق الشامل بأسعار معقولة، فهي عبارة عن فن يمكن ارتداؤه.
  

• التصميم داخلي: يرتبط التصميم الداخلي ارتباطاً وثيقاً بالهندسة المعمارية ولكنه متميز تمامًا عنها، حيث يلبي التصميم الداخلي حاجتنا للعيش في محيط جميل. وتعد المهنة للمصمم الداخلي متعددة الأوجه، فإنه يجب أن يأخذ بعين الاعتبار كل ما من حدود المعمارية، والمسائل العملية مثل المخاوف الصحية والسلامة، وكذلك أهداف جمالية بحتة إلى (المثالية)، إضافةً إلى ذلك تهيئة البيئة التي هي مريحة وممتعة للعيش فيه. حيث يمكن تطبيق التصميم الداخلي على المساحات السكنية والتجارية، كما يمكن تطبيقها على الهياكل المؤقتة مثل مسرح المسرح، وتصميم الأحداث وما إلى ذلك. كما تعد أهدافها الجمالية عرضة للتغيير في الأسلوب كل مصمم وانتمائه لعصر معين أو نمط معين، حيث تم استبدال رعب الملكة فيكتوريانا بأناقة الفن الزخرفي (آرت ديكو)، تليها بساطتها الصارخة للمدرسة الفنية (De Stijl)، والرؤى الفاضلة ولكن الساذجة أحيانًا للفن الحديث، ومؤثرات حديثة من الشمال القادمة من الدول الاسكندنافية. أما اليوم، فالضوء الطبيعي والمواد، والتهوية والشعور بالفضاء، والألوان الرقيقة هي أمور ثابتة.
  

• الفنون الزخرفية: قد ترك كل عصر بصماته على أكثر الفنون التطبيقية تنوعًا. حيث أنها تختلف المواد المستخدمة بقدر ما يمكن للغرض منهما من البذخ الباروكي إلى الصراحة الشديدة لمدرسة الباوهاوس، بدوره أن يجعل العنصر أداة منزلية ميسورة التكلفة أو قطعة فنية رائعة مرصعة بالجواهر. فغالبًا ما تُصنف الفنون الزخرفية على أنها مجرد “حِرف”، فهي تخدم غرضاً محدداً لتزيين الأشياء اليومية وتعزيز وظائفها. وكانت هذه الممارسة موجودة منذ فجر التاريخ، وتشمل السيراميك والأواني الزجاجية والسلال والمجوهرات والأدوات المعدنية والأثاث والزجاج الملون والنسيج والمنسوجات. كما يشمل الفن الزخرفي أيضًا أي فئة من “الأشياء الثمينة أو المصنوعة يدوياً”، مع استخدام عملي محدود فقط. لكن مع ذلك في معظم الحالات سيكون للقطعة العادية من الفن الزخرفي استخدام عملي للغاية مثل تناول الطعام أو أخذ قيلولة.