الموسيقى الكردية

اقرأ في هذا المقال


الموسيقى الكردية:

الموسيقى الكردية:الموسيقى الكردية هي جزء أساسي من الثقافة الكردية. تقليدياً، يتم تناقل الأغاني الشعبية الكردية شفهياً، من جيل إلى جيل. حيث تتنوع الأغاني الكردية من القصص التاريخية إلى الحكايات الملحمية، ومن القصائد الغنائية إلى الأعمال الأدبية.

أنواع الموسيقى الكردية:

1- الموسيقى الشعبية الحضرية:

إن الموسيقى الشعبية الحضرية يعزفها موسيقيون محترفون. وتشمل على الموسيقى الريفية للفلاحين والدراويش ذات الوضع شبه المهني. والتي تبدأ من الموسيقى المرتبطة بالحياة اليومية للناس وتشمل التهويدات وأغاني لعب الأطفال وأغاني العمل والأغاني الاحتفالية وأغاني الأعياد.

2- الموسيقى الكردية في ايران:

في إيران، مدينة كرمانشاه معروفة على نطاق واسع بأنها مركز ثقافي للموسيقى الكردية. يمكن إرجاع الموسيقى الإيرانية والتركية إلى القبائل الكردية والتقاليد الموسيقية من جميع أنحاء منطقة كرمانشاه، وهناك العديد من الموسيقيين الأكراد الراسخين والقادمين في كرمانشاه. والتي تركز على الأغاني الشعبية للأكراد الذين يعيشون في غرب إيران في أوائل الستينيات.

3- الموسيقى الصوفية في ايران:

يصنف هذا النوع من الموسيقى إلى قسمين رئيسيين هما “يارسان لوت وألحان مع الكلمات المنطوقة” والموسيقى التي تُعزف في بيوت الدراويش لمختلف الطوائف الصوفية الكردية، وخاصة القادرية والنقشبندية.

في القسم الأول، يُعد العود الأداة المهيمنة التي تنقل رسالة القلب، بينما في القسم الثاني يتم التعبير عن صرخة الحب بواسطة الدف. إلى جانب ذلك، يتميز نوع آخر من الموسيقى الكردية بإحياء مناسبات مختلفة، منها لحن يعرف باسم “صحاري” للاستيقاظ، وكذلك عزف “جلو شاهي” و “بياض بياض” وهي عبارة عن مراسم الترحيب.

وفي الوقت نفسه، يجب الإشارة أيضًا إلى موسيقى الشغف والحداد التي يتم تشغيلها بشكل شائع خلال شهر محرم لإحياء حداد المسلمين بمناسبة شهداء الإسلام وكذلك الألحان التي يتم تشغيلها أثناء عملية حلب الماشية واستخراج منتجات الألبان منها.

تاريخ الموسيقى الكردية:

تمزج الموسيقى الكردية والغربية لتكشف عن حياة ومعاناة الشعب الكردي وخاصة النساء. بالاعتماد على ما يقرب من 300 عام من التاريخ الثقافي، فإنها تجلب نضارة لهذه الموسيقى الجميلة، وعند الاستماع للموسيقى الكردية هو أن تسمع تحول كل طبقات الفرح والمعاناة الإنسانية إلى صوت واحد، حيث أنها تصل إلى أعماق الروح.


شارك المقالة: