الموسيقى في مصر

اقرأ في هذا المقال


الموسيقى في مصر:

الموسيقى في مصر: شكلت الموسيقى جزءًا مهمًا من الحياة المصرية، وشغل الموسيقيون مناصب مختلفة في المجتمع المصري. فقد وجدت الموسيقى طريقها إلى العديد من السياقات في مصر، منها المعابد والقصور وورش العمل والمزارع وساحات القتال.

أنواع الموسيقى في مصر:

1- الموسيقى الشعبية الريفية:

لا تزال الموسيقى الشعبية في مصر تلعب دورًا حيويًا في تسجيل نسخة شعبية من التاريخ الصعيدي، ومنها الموسيقى الشعبية في وادي النيل الأعلى، فهي تتميز بالنهرسان، وطبل ذو وجهين وبوق المسمار الصعيدي. كما تستخدم موسيقى السواحلي الشعبية من منطقة ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​آلة وترية تشبه الجيتار، وهي “السمسمية”.

2- الموسيقى النوبية:

تعود أصول الموسيقى النوبية إلى الجنوب الأفريقي من مصر ولا تزال تقليدية، مع أغاني طقسية مدعومة بالداف والتصفيق اليدوي. أما في القاهرة، فقد تطورت في اتجاهات جديدة، وصاغها صوتان متعارضان، هما الراحل علي حسن كوبان ومحمد منير. فقد استلهمت موسيقى علي حسن كوبان، منشئ الصوت النوبي الحضري، من سماع فرق الجاز في النوادي الليلية في القاهرة.

3- الموسيقى الصوفية:

ساعد الصوفيون الإسلاميون، في رعاية الموسيقى العربية عبر العصور عندما كان كل مكان يبذل قصارى جهده لقمعها. فقد تم عرض هذا التحالف بين الموسيقى والإسلام في المهرجانات العملاقة، مثل “مهرجانات للاحتفال بقديس المسجد”، ويتجسد اتحاد الجسد والموسيقى في الذكر، وهو طقس درامي يستخدم الغناء والرقص. بالإضافة الى استخدام آلة الناي “الفلوت”.

4- موسيقى البوب:

في السبعينيات، ولدت موسيقى البوب ​​المصرية “موسيقى الشباب”. فقد حملت معها موسيقى الرقص التي تم إنتاجها بصمات الصوت العربي، ولكنها كانت تؤدّى على إيقاع عربي تقني قوي.

تاريخ الموسيقى في مصر:

لعبت الموسيقى دورًا مهمًا جدًا في الحياة المصرية القديمة. من جميع الفترات، وفي العديد من المجالات منها: عبادة الآلهة، والموسيقى العسكرية والمواكبة، والموسيقى في البلاط ، والموسيقى والجنس، و”أغاني عازف القيثارة”.

كما تم الإشادة بالآلهة في الأغاني، مما يدل على أهمية الموسيقى في عبادة الآلهة. كما لم يكن لدى المصريين رموز موسيقية “على عكس السومريين واليونانيين”؛ لذلك يضيع صوت الموسيقى. ومع ذلك، فقد نجت الآلات الموسيقية، وأصبحت معروفة على أوسع نطاق.


شارك المقالة: