كيفية تزيين المدخل في التصميم الداخلي
يخلق المدخل الانطباع الأول للزوار عند دخولهم للمنزل أو لأي مكان، حيث أن دخولهم يمهد الطريق لبقية المنزل ويدلي ببيان حول شخصية صاحب هذا المنزل. بغض النظر عن حجم المساحة لهذا المنزل، يمكننا إنشاء مدخل عملي ومرحّب يعطي الانطباع الأول الصحيح، سواء كان لدينا مدخل عملاق به مساحة كبيرة لتجنيبها أو باب يؤدي مباشرة إلى شقة استوديو صغيرة، لذلك عند تزيين المدخل، يجب علينا أن نفكر كثيراً فيما يخص هذا الجزء كما نفعل مع أي غرفة أخرى في المنزل، إذ يجب أن نفكر في الأسلوب والوظيفة واللون والمزاج الذي نريد تكوينه، فهناك بعض الأشياء التي يجب أن يحتوي عليها المدخل الأمامي من عناصر أساسية وزينة وديكور. فعند تزيين المدخل، يجب علينا ان نتذكر تضمين بعض العناصر الأساسية:
أولاً: طاولة أو رف
احتواء المدخل على طاولة (كونسول) أو رف، حيث يجب أن يكون لكل مدخل نوع من الأسطح إذ يمكن إلقاء مفاتيح عليها أو ترك البريد أو تغيير سريع أو أي شيء آخر يمكن أن نلتقطه خاص بالمنزل أو نأخذ منه شيء عند الدخول إلى المنزل والخروج منه.
بالإضافة إلى ذلك دائمًا ما تكون الطاولة أو الصندوق مع التخزين فكرة رائعة إذا كان لدينا مساحة عند المدخل، ولكن إذا لم يكن لدينا مساحة، يجب علينا المحاولة في تثبيت رف أو حامل حائط. وبهذه الحالة لا يزال بإمكاننا الحصول على مساحة سطح دون التضحية بالمساحة.
ثانياً: المرآة
وجود مرآة في منطقة المدخل، حيث أننا قد نرغب في إلقاء نظرة أخيرة على انفسنا قبل مغادرة المنزل، لذلك من الجيد دائمًا تضمين مرآة عند تزيين مدخل المنزل. إذ أن المرآة كاملة الطول رائعة إذا كانت منطقية في المساحة، لكن تعليقها على الطاولة أو الرف يعد أمرًا مثاليًا. كما وتعد المرايا جيدة أيضًا لأنها تزيد من المساحة وتعكس الضوء في المدخل. أما في المدخل الصغير، يمكن أن تجعل المرآة المنطقة تبدو أكبر ونشعر بأنها أوسع.
ثالثاً: الإضاءة
تحتوي العديد من المداخل على ثريا أو تركيبات علوية من الإضاءة المخفية، وهو أمر رائع، ولكن من الجيد دائمًا أن يكون لدينا في منطقة المدخل أيضًا مصدر ضوء آخر مثل الشمعدان أو مصباح الطاولة أو حتى ضوء طبيعي. فإذا جئنا من الظلام، فمن الجيد أن نكون قادرين على تشغيل ضوء خافت دون الحاجة إلى إغراق العينين بضوء ساطع. حيث يمكن للإضاءة الخافتة أن تخلق جوًا ترحيبيًا للضيوف أيضًا.
رابعاً: مفرش سجاد أو بساط كبير أمام الباب
يمكن أن يكون سجاد الدرج أو الحصيرة (البساط) مشهدًا ترحيبيًا بسبب نعومته جزئيًا. كما أنه يساعد في تحديد المساحة. ومع ذلك، يجب أن لا نضع شيء كثيف أمام الباب، حيث لا يمكننا فتح الباب وإغلاقه بسهولة. ويجب علينا اختيار شيئًا يمكنه التعامل مع الكثير من التآكل والتلف والتأكد من أنه جيد للمناطق ذات الكثافة المرورية العالية.
خامساً: رف أحذية أو حصيرة
من الجيد أن يكون لديك مكان مخصص يضع فيه الناس أحذيتهم عند خلعها في منطقة المدخل. حيث يعمل رف الأحذية بشكل جيد، ولكن إذا لم نتمكن من العثور على واحد يناسب المساحة الخاصة بالمدخل، فاستخدام بساط يحدد المكان الذي يجب أن نُذهب إليه الأحذية.
سادساً: بعض الاعتبارات الأخرى للتزيين والتنظيم
- المعاطف والملابس الخارجية: إذا كان المدخل الخاص بالمنزل لا يحتوي على خزانة، علينا القيام بإضافة رف معطف أو بعض خطافات الحائط لتعليق المعاطف والحقائب. كما ويجب التأكد من أن لدينا نوعًا من التخزين للقبعات والأوشحة وغيرها من الملحقات. ووجود خزانة ذات أدراج، أو مقعد مع تخزين بالداخل، أو حتى سلسلة من السلال يمكن أن تفي بالغرض.
- المظلات: يعتبر حامل المظلة فكرة رائعة إذا كان لدينا مساحة ويمكن أيضاً إضافة عنصر زخرفي جميل في هذا الحيز.
- المفاتيح: ستمنع المنطقة المخصصة للمفاتيح من فقدها أو وضعها في غير مكانها.
- المقعد: يعد المقعد أو الكرسي أمرًا رائعًا للجلوس وارتداء الأحذية عند منطقة المدخل. حتى إذا كنا لا نستخدمها، فهي قطعة أثاث لطيفة إذا جاء كبار السن لزيارتنا.
- الزهور: تضفي لنا الزهور لمسة رائعة على المدخل. حيث أنه لأمر جميل أن ترى بمجرد دخولك إلى الباب زهور في مزهرية مثلاً.