التصميم وعلم النفس يؤثر بشكل كبير على تجربة المستخدم، حيث يعمل كمزيج مع التفاعل البشري، وهو جزء من عملية التصميم وتجربة المستخدم وفهم كيفية تفاعل الأشخاص أو الجمهور مع المنتج أو الخدمة، وكيف تتأثر قراراتهم والتحكم بها، حيث يحتاج المصمم فهم كيفية تأثيرها على سلوك البشري، والمصمم الذي لا يفهم في علم النفس البشري لن يكن ناجحاً في التصاميم، كالمهندس الذي لا يفهم بالفيزياء.
كيف يؤثر علم النفس على تصاميمك
تأثير الانعكاس
الانعكاس الذي يراه الناس في التصميم اللاوعي أو المحاكاة يؤثر على سلوك الجمهور المستهدف مثل تجربتنا والتفاعل مع التصاميم والمنتجات التي تهمنا، حيث يعمل علم النفس في التصميم الجرافيك بشكل أساسي حول جذب عقول العملاء.
التواصل مع الناس
نجاح أي فكرة تصميم يعتمد بشكل كبير على جمهورها لذلك الأهمية الأكبر مكان التصميم وهو فهم تفكير الناس والجمهور المستهدف، من السهل أن تفقد العملاء التصميم اذ لم توصل الرسالة بالطريقة المرغوبة، حيث يحتاج المصممون إلى فهم الجمهور المستهدف للتصميم على كل لون وشكل وخط وتركبيها لنقل الرسالة.
الشكل والهدف
سيميز دماغنا من الأشياء الموجودة في مقدمة التصميم كالإعلانات، عندما يركز المصمم على نقطة المحور والفكرة التي يبرزها في المقدمة من التصميم تعني ذلك الهدف من الفكرة، حيث يلعب الخط واللون والمسافات المستخدمة في التصميم دورا أساسيا في توصيل وتوضيح الرسالة الصحيحة للجمهور، يجب قبل اختيار خط أو لون أو شكل معين من الضروري التفكير بهم لأنه يعمل على زيادة مبيعاتك أو كسر مشروعك حيث له تأثير دائم على وعي المستهلك.
الجمال المعرفي
الجمهور يستجيب بشكل مختلف إلى عناصر التصميم من حيث خلق انطباع جمالي واسع، ويشير إلى أهمية المقدار الجمالي، غالباً ما نرى التصميم رائعاً وجميلاً دون معرفة الفكرة أو السبب وراء التصميم لذلك للوهلة الأولى للأشخاص متعلق الشعور بالجمال والفن ذلك ينتج عن “الدماغ العاطفي”.
كيف يستخدم المصممون نظرية الجمال في التصميم
كل شيء من حولنا يتم تصميمة وخلقة بطريقة على إنتاج عاطفة متبوعة بردود فعل لدى الجمهور كالفرح والإحباط والكراهية والسعادة والشعور بالراحة النفسية وغيرها، غالباً يعمل المصمم على تصاميم أو منتجات غير قابلة للاستخدام فقط لتوليد فكر عاطفي غالباً ما يكون إيجابياً.