قصة أغنية قيدوا الشموع:
كان عام ألف وتسعمئة وواحد وسبعون للميلاد هو العام السابع الذي ربط كل من الفنانة السورية فايزة أحمد بزوجها الملحن المصري محمد سلطان، فخلال هذه الفترة كانت علاقة الحب التي ربطتهما مع بعض علاقة مبنية على الألفة والتقدير والاحترام المتبادل والذي نتج عنه ولدان هما التوأمان طارق وعمرو، وبالرغم من العلاقة الوطيدة التي كانت تجمعهما إلا أنه لم يكن يخلى الأمر من وجود بعض المنغصات والاختلاف في وجهات النظر، والذي أدى فيما بعد إلى حدوث الطلاق بعد زواج دام لما يزيد عن سبعة عشر عاما وتحديداً في عام ألف وتسعمئة وواحد وثمانون.
وبالرجوع إلى عام ألف وتسعمئة وواحد وسبعون وهو العام السابع على العلاقة بينهما أرادت فايزة أحمد أن تقدم هدية بسيطة إلى زوجها محمد سلطان بمناسبة عيد زواجهما، وهنا لجأت إلى الشاعر المصري حسين السيد وطلبت منه أن يقوم بتأليف أغنية لهذه المناسبة العزيزة على قلبها من أجل تقديمها لزوجها، وعندما أتم السيد كتابة الكلمات بعثها إلى الموسيقار محمد عبد الوهاب فلحنها وأعادها إلى فايزة أحمد، حيث غنتها في اليوم الذي كان يصادف ميلاد زواجهما، ولتكون من أجمل الهدايا التي تلقاها محمد سلطان.
كلمات أغنية قيدوا الشموع:
كلمات: حسين السيد
ألحان: محمد عبد الوهاب
النسمة ويا القمر من بدري متواعدين.
والنجمة ويا السهر قبل المعاد جايين.
قيدوا الشموع قيدوا قلبي الليلة دي عيده.
فاكر معاد حبك و ناسي مواعيده.
عيد ميلاد سعيد.
عيد ميلاد جديد.
يو ميلادك أحلى عيد.
الدنيا نور ولا كل نور.
متنسمة بعطر الزهور.
والحب بنادي بالقلوب ويا ألحان الطيور.
قيدوا الشموع قيدوا قلبي الليلة دي عيده.
فاكر معاد حبك و ناسي مواعيده.
النسمة ويا القمر من بدري متواعدين.
والنجمة ويا السهر قبل المعاد جايين.
قيدوا الشموع قيدوا قلبي الليلة دي عيده.
فاكر معاد حبك و ناسي مواعيده.
عيد ميلاد سعيد.
عيد ميلاد جديد.
يو ميلادك أحلى عيد.
الدنيا نور ولا كل نور.
متنسمة بعطر الزهور.
والحب بنادي بالقلوب ويا ألحان الطيور.
قيدوا الشموع قيدوا قلبي الليلة دي عيده.
فاكر معاد حبك و ناسي مواعيده.