كلمات أغنية ليالي الأنس

اقرأ في هذا المقال

طفولة فريد الأطرش وبداية تعليمة
كلمات أغنية ليالي الأنس
- كلمات أحمد رامي
- ألحان فريد الأطرش

يذكر أنّ أسمهان لم تظهر في السينما إلا بفيلمين فقط هما “انتصار الشباب” عام ألف وتسعمائة وواحد وأربعين، وفيلم “غرام وانتقام” عام ألف وتسعمائة وأربعة وأربعون، ولكنها شاركت في السينما من خلال صوتها فقط ، حيث أدت بعض الأغاني دون أن تظهر كشخص، ومن هذه الأفلام فيلم “يوم سعيد”، حيث غنت إلى جانب الموسيقار محمد عبد الوهاب في تقديم أغنية “مجنون ليلى”، وأيضاً قامت بتسجيل أغنية “محلاها عيشة الفلاح” والتي تم عرضها في نفس الفيلم، وكانت هذه الأغنية من ألحان عبد الوهاب، وأيضاً قامت بتسجيل أغنية “ليت للبراق” التي تم عرضها في فيلم “ليلى بنت الصحراء.

طفولة فريد الأطرش وبداية تعليمة

كانت ولادة فريد الأطرش عام ألف وتسعمائة وسبعة عشر، وكانت في إحدى جبل الدروز أو كما يطلق علية الكثيرين جبل العرب، وهذه القرية هي بلدة القريا، عاش طفولة بائسه نوعا ما، حيث عانى من فقدان رؤية والده، وكان سبب هذا الأمر هو كثرة تنقل والدته علياء المنذر حيث كانت دائمة السفر والترحال ما بين سوريا ومصر.

فكانت تقوم بذلك من أجل الهروب من الفرنسيين الذين يريدون اعتقاله مع عائلته بسبب أنهم ينتمون إلى عائلة وطنية يحبون وطنهم ودائما ما كانوا يبذلون النفيس في سبيل الدفاع عنه ضد الاستعمار، فهذه العائلة عائلة الأطرش كانت تقاتل ضد الاستعمار الفرنسي في جبل العرب، وذهب بسبب قتالهم للفرنسيين الكثير من الأرواح ما بين السوريين والفرنسيين، ولهذا كانت قوات الاحتلال الفرنسي دائما ما تبحث عن أي شخص يرتبط بهذه الهائلة لكي تقتله انتقاماً لجنودهم الذين قتلوهم آل الأطرش.

كان فريد عندما بلغ سن الالتحاق بالمدرسة يعيش في مدينة القاهرة، حيث كان برفقته كل من والدته علياء وشقيقته آمال وشقيقه فؤاد، وكانوا يعيشون في بيت مكون من غرفتين صغيرتين، وهنا التحق فريد بمدرسة فرنسية لتقلي تعليمة، وبسبب أنه من عائلة الأطرش اضطرت والدته إلى تغيير اسم العائلة إلى اسم عائلة كوسا بدل الأطرش، وذلك من أجل إبعاد نظر الجميع عنه وخصوصا الفرنسيين.

وفي ذات يوم زار المدرسة شخص يدعى “هنري هوواين” وسمع فريد وهو يغني فأعجب بصوته وراح يشيد به أمام الجميع وبالموهبة التي يمتلكها، وعندما جلس معه أمام أساتذته دار حوار بينهم عن عائلته، وهنا عرفوا وبالصدفة أنه ينتمي إلى عائلة الأطرش، فقامت المدرسة وعلى الفور بطرد فريد من المدرسة، وعندها لم تجد والدته علياء المنذر إلا مدرسة “البطريركية الروم الكاثوليك” لتلحقه بها من أجل استكمال تعليمه.