العلاج بالموسيقى للأطفال:
العلاج بالموسيقى هو طريقة مفيدة وفعّالة لتلبية الاحتياجات النفسية والاجتماعية المختلفة للأطفال، من خلال المشاركة في كتابة الأغاني والارتجال، كما يوّفر فرص للأطفال من التعبير عن الذات والتواصل. ويمكن للعلاج بالموسيقى أن يمنح الأطفال أيضًا الفرصة للتعرف على نقاط قوَّتهم؛ ممّا يوفر لهم وسيلة للحفاظ على شعور احترام الذات.
وبالنسبة للرضَّع والأطفال، يمكن للمعالج الموسيقي استخدام الموسيقى الحية المألوفة بالتزامن مع الأنشطة البدنية والاجتماعية والمعرفية لتحفيز النمو. وهذا يعزز أيضًا التفاعل ويشجع المشاركة والتحفيز لدى الأطفال الصغار؛ وذلك من أجل تقليل التهيج أو الألم أو القلق، كما ويمكن لمعالج الموسيقى استخدام الموسيقى المهدئة؛ وهذا يُشجّع أيضاً الروابط بين الطفل والأسرة.
وللمساعدة في تطوير التعبير الذاتي الإبداعي عند الرضع والأطفال الصغار، يمكن لمعالج الموسيقى والطفل إنشاء الموسيقى معًا وكتابة الأغاني. ويمكن للمراهقين لعب دور أكثر نشاطًا في الخروج ببرنامج العلاج بالموسيقى الخاص بهم مع المعالج، كما يمكنهم استكشاف مجموعة من الأنشطة الموسيقية واختيار ما يشعرون به.
ومن الأنشطة المحتملة للمراهقين هي كتابة الأغاني، الارتجال، أو غناء الأغاني من قبل الفنانين أو الفرق الموسيقية المفضلة لديهم، فقد يرغب المراهقون في استخدام التكنولوجيا لإنتاج مشاريع صوتية، بصرية مخصصة. ويمكن أن يكون استخدام الموسيقى الحية بالإضافة إلى تقنيات الاسترخاء من الطرق الفعالة؛ للمساعدة في تقليل الألم والقلق لدى المراهقين.
وقد يفيد العلاج بالموسيقى السريرية الأطفال المصابين بأمراض مزمنة، أو مرضى المستشفيات لفترة طويلة، أو الذين يعانون من تأخر في النمو. كما يمكن أن يساعد الأطفال المصابين بالتوحد أو المعزولين أو مرتبطين على السرير. وكما يمكننا استخدام العلاج بالموسيقى للأطفال الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب، أو الذين يعانون من إعاقة جسدية أو يتم إدخالهم كثيرًا إلى المستشفى. وأخيرًا، قد يفيد العلاج بالموسيقى السريرية الأطفال الذين عانوا من الصدمة.
أفكار العلاج بالموسيقى للأطفال:
قائد الفرقة:
يمكنك اختيار طفل يتعاون ويستمع إلى التوجيهات ليصبح القائد. ويتم تعزيز الأطفال بشدة لسلوكهم عندما يكون لديهم دور في توصيل اتجاهاتهم المفضلة إلى المجموعة بأكملها.
أغنية الترحيب:
هذه الأغنية المستندة إلى الحبال البسيطة، فأغنية “مرحبًا” مناسبة للأطفال دون سن 8 سنوات، حيث تجمع بين المهارات الاجتماعية والاستجابات التفاعلية ويتيح الفرصة لتحية كل طفل على حِدة. ويشتمل هذا النشاط أيضًا على الأضداد الصوتية والموسيقية مثل “عالي” و “منخفض” و “سريع” و “بطيء”.
بانجو الموسيقى:
إنشاء أوراق البناغو للأطفال الذين يستخدمون الأغاني بدلاً من الحروف والأرقام.