تعريف الوتر الموسيقي:
الوتر هو ببساطة نوتتين أو أكثر يتم عزفهما معًا في نفس الوقت، فعلى سبيل المثال، إذا وضع شخص يدًا على بيانو وضرب مفتاحين في نفس الوقت، فسيكون هذا وترًا.
تعريف الوتر الحساس:
يمكن لوتر أو مجموعة من النوتات التي يتم تشغيلها في وقت واحد أن يخلق الانسجام، وهو عندما تكمّل نوتتان أو أكثر بعضها البعض. والحبال تضيف نسيجًا إلى اللحن ويمكن أن توفر إيقاعًا لأغنية.
أنواع الأوتار الموسيقية:
أكثر الأوتار التي يتم لعبها بشكل متكرر هي ثالوثات، وهي مجموعة من ثلاثة، فتُسمَّى بهذا الاسم؛ لأنها تتكون من ثلاث نوتات متميزة: النوتة الجذر، فترات الثلث والخامس فوق النوتة الجذر. وهناك أنواع عديدة من الأوتار الموسيقية بعضها عبارة عن نغمتين والبعض الآخر أكثر من ثلاث نغمات.
الأوتار مع نغمتين:
يُشار إلى الحبال المكوّنة من مذكرتين بفواصل. وفي نظرية الموسيقى، يُعتبر الفاصل الزمني هو الفرق بين نغمتين. ويتم تسمية الفاصل الزمني وفقًا لعدده وجودته. ويكون اسم أي فاصل زمني مؤهلاً أيضًا باستخدام المصطلحات “الكمال” و”الرئيسي” و”الثانوي” و”المعزز” و”المتضائل”.
الأوتار مع أكثر من ثلاث نغمات:
يمكن أن تحتوي الأوتار على أكثر من ثلاث نغمات، حيث تُعرف هذه الأوتار باسم الأوتار الرباعية أو الأوتار الترتية. ويمكن أن تشمل هذه الأوتار السابعة، الأوتار المضافة، الأوتار الممتدة، وتر النغمة المعدلة ومجموعات النغمات.
أوتار التنافر:
بعض الأوتار لها صفات مختلفة لصوتها والتي قد لا تبدو في وئام تام، وتعرف هذه الصفات بالأوتار المتضائلة والمعززة. وقد تبدو غريبة أو غير متوازنة؛ لأنها “غير متناغمة”. وعلى الرغم من أن هذه الأوتار لا ترضي عادةً بالأذن بالمعنى التقليدي، إلا أنها آسرة تمامًا عند وضعها استراتيجيًا في الموسيقى.
الأوتار المكسورة:
لا يتم عزف النغمات في وتر مكسور في نفس الوقت، إنما يتم تقسيمها إلى سلسلة من النغمات. وقد يعيد الوتر المكسور بعض النغمات من الوتر أيضًا، فالمصطلح الموسيقي (arpeggio) يعني العزف على وتر حساس في ترتيب صاعد أو تصاعدي، فكل تتابعي هو وتر مكسور ولكن ليس كل وتر تالف هو تتابعي.
تقدم الوتر:
تسمى السلسلة المرتبة من الأوتار تقدم الوتر أو التقدم التوافقي. وتقدم الوتر هو أساس الانسجام في الموسيقى الأمريكية والتقاليد الكلاسيكية.