اقرأ في هذا المقال
يمكننا تقسيم الأسواق الإنتاجية إستنادا إلى الأسس الجغرافية، والأُسس التابعة من المُنتج، بل إنّ استخدام الأُسس الجغرافية لتجزئة الأسواق الإنتاجية، قد يكون في كثير من الأحيان أجدى من استخدامها لتجزئة الأسواق الإستهلاكية(أسواق المُشتري النهائي)، وذلك لأنّ المنشآت التي تتشابه في مجال عملها، غالباً ما تتمركز في مواقع متقاربة.
وهناك أُسس أُخرى خاصة فقط بالأسواق الإنتاجية(أسواق التبادل التجارية) وهي:
- استخدام طبيعة عمل المُنشأة كأساس للتجزئة: إنّ المنشآت التي تتشابه في مجال عملها، غالباً ما يكون لها نفس الإحتياجات، لذا فإنّ تجزئة السوق على أساس طبيعة العمل، تُساعد رجال البيع المُكلّفين بشريحة مُعينّة، على أن يزدادو معرفة بالقطاع الذي يخدمونه، لأنهم يترددون على مُنشآت تعمل في مجال مُحدّد، ولها إحتياجات مُتشابهة، ممّا يجعلهم في نهاية المطاف من المُتخصصين بذلك القطاع.
- استخدام حجم المُنشأة كأساس للتجزئة: من الطرق الأخرى في تجزئة أسواق المُنشآت التجارية، استخدام معدلات الشراء، وحجم المبيعات، وتوزيع المنشآت إلى شرائح حسب قيمة مُشترياتهم، وبالتالي خدمة الشرائح التي تشتري كميات مُعينّة.
- استخدام طبيعة موقف الشراء كأساس للتجزئة: عندما تسعى المُنشآت لترويج مُنتجاتها، فإنّها تتعرف إلى عدد كبير من العملاء المُرتقبين، بالإضافة إلى عملائها الحاليين، وبإمكان المُنشأة تجزئة سوقها إلى مجموعة من الشرائح، وفقاً لموقفهم من شراء مُنتج المنشأة، وقد تكون الشرائح كما يلي:
- عملاء حاليين.
- عملاء مرتقبين يرغبون في الشراء قريباً.
- عملاء مرتقبين يرغبون في معلومات قبل الشراء.
- عملاء مرتقبين يقارنون مُنتج المُنشأة مع المُنتج الذي يستخدمونه حالياً.