إنّ التسويق هو عملية جذب للزبائن والعُملاء، للبضائع أو الخدمات التي تبيعها أو تُقدّمها شركة مُعيّنة، ويشمل التسويق على الترويج، والبيع، والتوسيع، والبحث، ويكمن النجاح في هذا المجال على قُدرة الشخص الإقناعية، وقوّة خُطتهِ التسويقية، وخلق قاعدة جماهيرية من العُملاء والزبائن.
ما هي أفكار التسويق الغير تقليدية؟
- التسويق الإبداعي: هو نوع من أنواع التسويق، الذي طُوِّر خصيصاً لأصحاب المشاريع الصغيرة، التي لا تمتلك رأس مال كبير، وتتركّز هذه الطريقة على المُرونة والإبداع، ونوعاً من المخاطرة، وتختلف هذه الطريقة عن غيرها من الطُّرق؛ لأنّها تستثمر في الجُهد والوقت والخيال أكثر من استثمارها في المال، وتُركّز مع الزبون ومُتابعته حتى بعد الشراء، والجمع بين خليط من طُرق التسويق، ومن أفكار التسويق الإبداعي، وفتح تصوير فيديو مُباشر من مواقع التَّواصل الاجتماعي لعرض مُنتج مُعيّن، ممّا يمنح الفُرصة للزبائن رؤية المُنتج، والتفاعل مع المُسوّق، وسؤاله مُباشرة عن مُميزات البضائع المعروضة وأسعارها.
- الشراكة: وهي من الأفكار التسويقية التي تُتيح النمو للمشاريع الصغيرة، ذات الميزانيات المحدودة، وهي مُشاركة شركات أكبر منها، تستفيد من التسويق الذي توفّره لها، ويزيد من مبيعاتها، ممّا يدعم الشراكة ويُقويّها، وتزيد من مصداقية الشراكة أمام فُرص العمل الأُخرى، إن تمَّت التوصية عليها من تلك الشركات الكبيرة.
- الهدايا والمُفاجآت المجانيّة: الجميع يُحبُّ الهدايا والمُفاجآت المجانية، لذا من المُمكن تقديم الهدايا الرمزية أو مُنتجات أسعارها أقل من أسعار السوق، لتقديم الدعاية، ونشر اسم العلامة للتطويرمنها، مثل كُتب إلكترونية أو دفاتر، ومن المُمكن الترويج لها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، ومن المُمكن أيضاً تقديم الهدايا الدعائية مثل سلاسل المفاتيح التي تحتوي على شعار الشركة، والمُفكّرات، والبالونات، وأيضاً من المُمكن تقديم مُنتجات مجانية، ليقوم المُستهلكين او الزبائن بتجربتها، وإبداء رأيهم عنها في مواقع التواصل الاجتماعي أو في صفحة الشركة نفسها التي تبيع المُنتج.
- المُنتديات والمجموعات: يجب عدم الاستهانة بفعالية التسويق، عبر المُنتديات العامّة والمجموعات التي توجد في مواقع التواصل الاجتماعي، فقد يرى الشخص إحدى الأسئلة المطروحة، من مجال خبرته، ويُمكنه الإجابة عليها، أو قد يجد حدثاً مادياً يُمكنهُ الاستفادة منه، للترويج لأعماله، فالأرباح دائماً تزداد كُلمّا ازدادت المُشاركة في المُجتمعات الخاصة، بما فيها المنطقة التي يعيش فيها الشخص وإلى مناطق أوسع.
