الأوقية الموريتانية: هي العملة الرسمية لجمهورية موريتانيا، وتصدر عن البنك المركزي الموريتاني، وتم إصدارها في عام 1973، ويمنع إدخالها أو إخراجها من البلاد.
تاريخ الأوقية الموريتانية:
في عام 1919 بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، قامت فرنسا بإصدار عملة ورقية جديدة عممتها على جميع مستعمراتها بإفريقيا الغربية بما فيها موريتانيا، لتحل بذلك العملة الجديدة مكان الفرنك الفرنسي الذي كان قطعاً نقدية من الفضة، وكان الموريتانيون يسمّون الفرنك الفرنسي “بالمزرنف” وكانوا يقومون بصهره لاستعماله كحِلي.
وعندما شاعت العملات الورقية في موريتانيا بداية القرن العشرين، قاموا بتسمية تلك الأوراق “الكيت”، وضل التعامل بالعملة الفرنسية الورقية إلى جانب الفرنك الفرنسي في موريتانيا من عام 1919 إلى عام 1924، حتى نضب الفرنك الفرنسي، حتى أصبح الفرنك الغربي الأفريقي العملة السائدة بغرب أفريقيا ” الفرنسي”، وقد كتب على أحد وجهي العملة الورقية للفرنك الغرب الأفريقي باللغة العربية ما يحدد قيمة العملة الورقية.
قبل الاستعمار الفرنسي وخلاله كانت هناك عملات أوروبية متداولة في موريتانيا، مثل العملات الإسبانية والبرتغالية والإنجليزية، وكان يتم التعامل بها وكانت متداولة في السوق الموريتاني، ومن تلك العملات المتداولة كانت عملة “الكوبراية” وهي مأخوذة من اللفظ الإنجليزي وتعني النحاس، اذ سميت بذلك الإسم لأنها كانت تُصنع من النحاس.
وكانت هناك أيضاً عملة تسمّى “بكني” وهي من معدن الألمنيوم وكان حجمها صغير وتكون مثقوبة من الداخل، ومن العملات التي كانت تستخدم أيضاً “الففتين” ومعناه خمسة عشر وهي مستوحاة من الإنجليزية، وكان يطلقون على ضعف الففتين “دوبل”
تعتبر الأوقية من مصطلحات الأوزان؛ فهي تعني كيلو غراماً، وكان يستخدم مسطلح الأوقية في موريتانيا لوزن الفضة والذهب، ممّا سهّل على الموريتانين استخدامها وتناقلها.
فئات الأوقية المورتانية:
تنقسم الأوقية الموريتانية إلى فئتين فئة معدنية وفئة ورقية:
أما الفئة الورقية فتنقسم إلى:
1-فئة الخمسين أوقية.
2-فئة المئة أوقية.
3-فئة المئتين أوقية.
4-فئة الخمسمئة أوقية.
5-فئة الألف أوقية.
أما الفئة المعدنية فتنقسم إلى:
1-فئة النصف أوقية.
2-فئة الأوقية الواحدة.
3-فئة الخمسة أواق.
4-فئة العشرة أواق.
5-فئة العشرون أوقية.
قوة الأوقية المورتانية:
لا تعتبر الأوقية الموريتانية من العملات القوية وبالرغم من حذفها لبعض الأصفار من عملاتها إلا أنها بقيت ضعيفة، وذلك بسبب ضعف الاقتصاد الموريتاني، إذ تعتبر مورتانيا من الدول الضعيفة اقتصادياً.