الإعلان عبر الإنترنت

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الإعلان عبر الإنترنت:

إنّ الإعلان عبر شبكة الإنترنت، من أبرز الوسائل والأشكال الترويجية التي تعتمد بشكل رئيسي على شبكة الإنترنت، من أجل القيام بإرسال مجموعة من الرسائل الترويجية، التي تهدف بشكل ترويجي إلى جذب الجماهير للتفاعل مع الخدمات أو المُنتجات المعروضة، ومن ثُمَّ الإقبال عليها وشرائها.

مزايا الإعلان عبر الإنترنت:

  • تستطيع الرسائل على شبكة الإنترنت، أن تصل بسهولة وفي الوقت المُحدّد لها، والسَّبب في ذلك هو أنّ تَغَيُّر محتوى الرِّسالة الإعلانيَّة أمر في غاية السُّهولة، ولا يحتاج لكثير من الوقت والجُهد.
  • يتميَّز الإعلان عن طريق شبكة الإنترنت، بانخفاض تكلفته، مُقارنة بغيره من الوسائل الإعلانيَّة الأُخرى كالراديو والتلفاز.
  • يُمكن القيام بتنفيذ الإعلان، من استهداف شريحة مُعيّنة.
  • تعدُّد التقنيات لتصميم الإعلانات، التي يُستفاد منها في عرض الإعلان بشكل مُثير لجذب الجمهور.
  • سهولة التّحكُّم في عدد مرَّات ظهور الإعلان، وذلك لإنّ شبكة الإنترنت تمتاز بكونها مُتاحة في كل وقت.
  • يستطيع المُعلِن أن يُحقِّق أقصى استفادة من إعلاناته الموجودة عبر شبكة الإنترنت، وذلك لأنّ عدد الجمهور الذي يتفاعل معها ليس من دولة مُعيّنة، ولكن من مُختلف دول العالم.
  • إنّ الإعلان عن طريق الإنترنت، تَغلَّبَ على مُشكلة الحواجز، وبُعد المسافات، وفتح الباب أمام المُنتجين في الوصول إلى جمهور عالمي، ومن ناحية أُخرى ساعد المُستهلك في الحصول على كافَّة المعلومات الخاصّة بالمُنتجات والخدمات المعروضة.
  • أبواب التفاعُل مع الإعلانات عن طريق شبكة الإنترنت مفتوحة، مقارنةً بغيرها من الوسائل الأُخرى، والدليل على ذلك هو أنّهُ من خلال شبكة الإنترنت سؤال الجماهير عن آرائهم في المُنتجات، وإرسال استطلاعات الرأي إليها، وللجمهور حقُّ الردِّ عليها، وهذه العملية تُتيح الفُرصة أمام المُنتج لتطوير المُنتجات بالشَّكل الذي يتناسب مع الجمهور، وتُفيد الجمهور أيضاً لأنّها تفتح الفُرصة أمامهم في الحصول على المُنتجات المُناسبة لهم، والتي تُلبّي احتياجاتهم وتُشبعها.

عيوب الإعلان عبر الإنترنت:

  • من الصعب قياس تأثأثير الإعلانات التي تَمّت، من خلال استخدام شبكة الإنترنت.
  • من الصَّعب القيام بقياس حجم الأسواق، وبناءً على ذلك يَصعب الوصول إلى تقدير دقيق، لعدَّة معايير أبرزها مرَّات التكرار، والتكلفة المُناسبة.
  • وجود قليل من الجمهور لا يُجيد استخدام شبكة الإنترنت، وذلك لاختلاف المُستوى التعليمي، والثقافات، ومُحاربة التقدُّم التكنولوجي، والاعتماد بشكل جوهري على الوسائل والأساليب التقليدية.
  • عدم ثقة فئة مُعيّنة من الجمهور، على كُلِّ ما هو معروض على شبكة الإنترنت، وتحديداً الإعلانات ولذلك تجدها تهمل الإعلانات على المواقع، ولا تتفاعل معها.
  • عملية الحصول على البيانات المُتعلِّقة بالإعلان من خلال شبكة الإنترنت غير مُنتظمة، ولا يُمكن الاعتماد عليها.

شارك المقالة: