الاستراتيجية التسويقية

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الاستراتيجية التسويقية:

هي الخُطَّة الشَّاملة التي توضع لتحقيق الأهداف، والأنشطة التَّسويقيَّة للمُنشأة أو المُنظَّمة، حيثُ تُبنى على مجموعة من الأبحاث والبيانات، التي تُرشد المُنظّمة، نحو توجُّهها التَّسويقي العام، والتي تسير ضمن إطاره كُلُّ أعمال التَّرويج، والدّعاية والإعلان للمُنظَّمة.

ما هي خطوات الاستراتيجية التسويقية؟

يعتمد التسويق في إعداد الخُطة الخاصّة به، على استراتيجية تتكامل مع الاستراتيجية المُطبّقة في المُنشأة، وتشمل استراتيجية التَّسويق صياغة الرسالة الخاصَّة بالمُنشأة، وتحليل المُنافسة والموقف، ومعرفة الاستراتيجيات والأهداف، وإدراك المُنتجات وتوزيعها، وتُصاغ استراتيجية التسويق، وفقاً للخطوات التالية:

  • إعداد الرسالة: وهي توضيح الهدف من وجود المُنشأة، والمُعتمِد على تقديم شيء مُعيّن، مثل تقديم خدمات الاتّصالات أو تصميم ألعاب الحاسوب أو صناعة السّيارات، وقد تتغيَّر الرسالة بناءً على ظُهور ظُروف، وأحوال جديدة مُرتبطة بالسُّوق.
  • تحليل نقاط القوة والضعف: وهي من الأدوات الاستراتيجية، التي تُساعد على تحليل القُدرات الخاصَّة بالمُنشأة، من خلال إدراك نقاط قوَّتها وضعفها، ومعرفة طبيعة بيئتها الخارجية، التي تُساهم في إدراك طبيعة الفُرص والتَّهديدات.
  • معرفة الأهداف: وهي الأهداف المُعتمدة على الرسالة، والتي يجب تحويلها إلى أفعال حقيقيَّة، وتُساعد على تحقيق الإنجازات المطلوبة، ضمن جدول مُحدّد من الزمن، وعلى الأهداف أن تكون واقعيّة، وتعبّر بشكل صحيح عن البيئتين الدَّاخلية والخارجية، وعندها ستُساهم في دعم الإدارة، لتحقيق النجاح، في تنفيذ الاستراتيجية الخاصَّة بالتسويق.
  • تحديد الاستراتيجية: هي اختيار المُنشأة للاستراتيجية التسويقيّة المُناسبة، والتي تُساهم في الوصول إلى أهدافها.
  • تنفيذ الاستراتيجية: وهي العملية التي تعتمد على استخدام برامج، تُساهم في تطبيق استراتيجية التَّسويق، على سبيل المثال إذا كانت طبيعة الشركة تعتمد على التكنولوجيا، يجب أن تستخدم الأبحاث المُتخصّصة بالتَّطوير، وجمع البيانالت حول التكنولوجيا.

الإنترنت والاستراتيجية التسويقية:

يُفضّل اختبار الاستراتيجية التَّسويقية المُعتمدة قبل المُباشرة في تنفيذها، ومُقارنتها بحملات المُنافسين، وقياس نتائجها، بالاعتماد على طبيعة القِيم المُضافة، وطُرق الإعلان عنها، وآلية البيع وتكاليفه، فاليوم قد تعدَّدت أنواع الاستراتيجيات التَّسويقيَّة، مُعتمدة على طبيعة نشاط المؤسَّسة وجُمهورها، إلّا أنّ شبكات التواصل الاجتماعي والإنترنت، قد فَتحَ الآفاق أمام تنوع أكبر في الاستراتيجيات التسويقية، بناءً على الصِّيغة التفاعلية التي يُقدّمها الإنترنت، وظهرَ ما يُعرف بالتسويق التفاعلي والرقمي، المُرتكز على التفاعل المباشر واللحظي.


شارك المقالة: