أهمية الاقتصاد السياحي:
الاقتصاد السياحي جزء من الاقتصاد بشكل عام، وهو يشكل الحلقة الأقوى والأكبر التي يتم التحكم من خلالها بالأرباح الخاصة بالمشاريع الاقتصادية والسياحية المتنوعة، وعادةً ما يعمل الاقتصاد السياحي على تحقيق العديد من الأهداف الاقتصادية التي يتم وضعها من قِبل مجموعة متخصصة من الخبراء والفنيين الاقتصاديين.
وكذلك يشكل الاقتصاد السياحي جزء مهم من خطط الدول، حيث إن عملية تحسين الاقتصاد السياحي هي من أحد أهم أهداف الدول والمستثمرين الذين يرغبون في وضع أموالهم في المشاريع الاستثمارية الناجحة التي تضمن لهم النجاح وتحقق لهم الأرباح والعوائد المالية الكبيرة.
وبهذا فإن الاقتصاد السياحي مكن القول أن الاقتصاد السياحي هو أكبر المؤثرات التي تؤثر بالناتج المحلي الإجمالي وهذا المؤشر الذي يدل على نجاح اقتصاد الدولة وكذلك هو يدل على أن الدولة قوية اقتصادياً.
التنوع البيولوجي وعلاقته بالاقتصاد السياحي:
يمنح التنوع البيولوجي المستثمرين وأصحاب الفنادق والشاليهات الفرصة لتحقيق أهدافهم المتنوعة فهنالك فئة معينة من الناس يرغبون بالذهاب إلى الفنادق الكبيرة والفاخرة نوعاً ما، والتي تكون تكاليها الإقامة فيها كبيرة جداً بينما هنالك بعض الأشخاص الذين يرغبون بتوفير أموالهم ويذهبون إلى الفنادق أو المطاعم السياحية والشاليهات المتوسطة نوعاً ما، ولا تكون بمبالغ مالية مبالغٌ فيها؛ هذا الأمر الذي يفسر التنوع البيولوجي.
بينما يقوم المستثمر بفرض ملغ مالي كبير على الإقامة في إحدى الفنادق التي يمتلكها يقوم الآخر بفرض نصف هذا المبلغ للإقامة في الفندق الخاص به، وبناءً على هذا فإنه يتم تحقيق العديد من الأهداف المتنوعة، وكذلك يحصل المجتمع والأفراد وكذلك السائحين على تفاوت في أسعار الخدمات المقدمة، ولا يكون هنالك فئة أو مجموعة من الناس غير قادرة على الاستفادة من الخدمات المتنوعة المقدمة.
وبهذا فإن السياحة والاقتصاد السياحي يبقى محافظاً على استقراره ونموه وتطوره وكذلك قد لا يتعرض للانكسار أو الانحسار، فإن التفاوت في الأسعار فيما يخص قطاع السياحة يُعتبر أمر في غاية الأهمية ولا يمكن أن يتم استثناءه، ويجب أن يتم دراسة جميع النواحي الخاصة بهذا الموضوع والعمل على تطوير وتوسعة المجالات المتفاوتة بالأسعار؛ لضمان الوصول إلى جميع فئات المجتمع.