كيفية ممارسة التداول:
للقيام بالتداول بأفضل حالاته يجب علينا العمل على تحسين نوعية وجودة التداول، كذلك القيام التدريب العملي والفعلي على أنواع التداول المختلفة وأخذ جميع دروس الحيطة والحذر للابتعاد عن مخاطر التداول.
وأيضاً يجب عمل دراسات تحليلية وخطط استراتيجية للمواعيد التي سيتم التداول بها، كذلك مواعيد الدخول والخروج من سوق المال. وعادةً لا يتم الدخول بالتداول بشكل عشوائي دون دراسة أو تحليل للموضوع، فإن النتائج التي نحصل عليها من التداول مرتبطة بالدراسات السابقة له.
أهم المهارات التي يجب أن يتحلى بها المُتداول:
التدرّب على التحلي بالصبر:
كل خطة للتداول يتم وضعها عادة بفترة زمنية مختلفة عن الأُخرى، حيث تحدد العناصر المتداولة الفترة الزمنية للخطة. ومن المرجّح العمل على كل عنصر من عناصر الخطة بفترة زمنية تتراوح من 10-20 يوماً. وفي حين الانتهاء من العنصر الأول يتم العمل على إضافة العنصر الثاني لفترة زمنية تُقدّر ب 10- 20 يوماً وهكذا. ويجب أن تستمر هذه الخطة لمدة زمنية تقارب نصف العام.
ومن خلال اتباع هذا الأسلوب سيحصل المُتداول على التحلّي بالصبر، كذلك العقلانية بالاستثمارات المتنوعة التي يقوم بها. ومن الممكن أن يضمن الابتعاد عن المخاطرة المالية.
المُراجعة الذاتية:
المراجعة الذاتية وهي محاسبة الفرد أو المُتداول نفسه، هل تم السير على الخطة الموضوعة كما يجب؟ هل تم توزيع الاستثمارات كما هو محدد من قبل؟ هل المُتداول يتوقع الأرباح الموضوعة بالخطة أم لا؟
وجميع هذه الأسئلة وأكثر يمكننا أن نسألها لأنفسنا يومياً، فالمراجعة الذاتية عند المُتداول الناجح يجب أن تكون بشكل يومي مستمر؛ وذلك لضمان سير خطة العمل وضمان الحصول على الأرباح. وهناك أيضاً مراجعة أسبوعية وشهرية للخطة تختلف حسب نوع الخطة أو الاستثمار المُتداول به.
البحث في السوق والاستراتيجيات والمنصات المحتملة:
لا يمكن لأي شخص أن يقوم بالتداول فجأة دون اكتساب مهارات، كذلك دون أن يتعلّم الاستراتيجيات والخطوات الأساسية لعمليات التداول. وكما ذكرنا سابقاً يجب التدريب على عملية التداول والبحث العميق بالأسواق المالية للأستثمار، كذلك العمل على التطوير الكمّي والنوعي لعمليات التداول المتنوعة.
بدء التداول بمبالغ صغيرة:
النجاح بعمليات التداول يستغرق بعض الوقت؛ لذلك يجب البدء بالتداول بمبالغ مالية قليلة للابتعاد عن الخسائر الكبيرة.
