الدور الاستراتیجي للتّسویق الداخلي كنظام سلوكي وإداري
يستمد الدور الاستراتيجي للتسويق الداخلي كنظام سلوكي وإداري أهميته من ما يلي:
- تكمن أهمية استراتيجية التسويق الداخلي في الأهمية العملية ونظام التفاعل بين العمّال والمنظّمة والعملاء في تحقيق الأغراض الموجودة بالنسبة للأطراف المعنيّة، حيثُ تتزامن عمليات الإنتاج والاستهلاك وتتحكم في العنصر البشري كعامل أساسي استراتيجي في تنشيط أنشطة المشاركة والتّواصل وتحقيق الغرض المتعلّق بإنتاج وتسويق السلع والخدمات أفضل وأفضل الظروف.
- تكمن أهمية استراتيجية التسويق الداخلي في الجذب والحفاظ على أفضل الموظفين، والإشراف لتطويرهم وتدريبهم على اكتساب أفضل المهارات والمعرفة المعاصرة في مجال توظيفهم لغرض تنمية أداء وظائفهم وزيادة قدرتهم التنافسية أفضل من المنافسين الأكثر تهديداً وتطبيق أساليب التسويق؛ من أجل تطوير التسويق الداخلي ليكون مرتبطًا بنظام التسويق الخارجي في السوق الداخلي للعمّال عرضة للنجاح والتفوُّق على نظام التسويق الخارجي.
- تتّضح أهمية استراتيجية التسويق الداخلي أيضاً في تطوير المعرفة والوعي الوظيفي لكل من العملاء الداخليين(الموظفون) والعملاء الخارجيين(العملاء)، وإزالة العقبات الوظيفية والشكوك التي تعيق تحقيق الفعالية التنظيمية كما أنّ لها دورًا في تحقيق اتصال مستمر ودائم بين العميل الداخلي والعميل الخارجي على أساس الاتّصال والاتجاهات كأساس لاستدامة نظام التسويق الخارجي والداخلي معاً.