الحالات التي يمكن للسلطة المالية فيها أن تتخير في منح الإعفاء:
- التأثير على منح الإعفاء بالتأثير على المراجعة قد يطالب القانون السلطات المالية بمنح إعفاء يتجاوز المبلغ المحدد في النص. ووفقًا لهذا الافتراض، قد تمنح السلطات المالية أو لا تمنح إعفاءً وفقًا لتقديرها من خلال التأثير على المراجعة، ولا شك أن مصلحة الضرائب لديها مجال واسع لنقل الضريبة وتقديرها. وتطبيقاً لذلك، قد تقرر مصلحة الضرائب إعفائه من الضريبة الناتجة عن نقل ملكية الضريبة على الممتلكات إذا تقدر قيمة العقار بحد أقصى 20 مليون دينار.
- السلطة التقديرية التي يتركها المشرع للإدارة في تحديد حجم الإعفاء قد يُلزم القانون السلطة المالية بمنح الإعفاء بعد استيفاء شروط معينة، لكنه يترك لها خيار تنفيذ الإعفاء كله أو جزء منه.
- أن يكون هناك خط أو خدمة جوية في بلد الذي تنتمي إليه المؤسسات.
فمنح أو رفض الإعفاء على أساس تفسير السلطة المالية، حيث قد تكون بعض النصوص غامضة أو جزئية إلى حد ما وهذا يسمح للسلطة المالية بالتدخل وإزالة هذا الغموض من خلال التفسير على سبيل المثال، فالقانون معفي من إلزامه بالمساهمة بضريبة الدخل للمؤسسات والهيئات والجمعيات الخيرية والتعاونيات والهيئات الثقافية والعلمية.
وفي موقع آخر وجد أن الهيئة التشريعية معفاة من الضرائب من دخل الجمعيات الخيرية والهيئات التأديبية المنشأة لمنفعة الجمهور، بشرط ألا تكون بسبب مهنة أو وظيفة أو عمل تجاري. ولم يحدد التشريع بالضبط المقصود بالهيئات الخيرية والتأديبية التي تم إنشاؤها لصالح الجمهور وترك السلطة المالية حرة في تحديد تلك الهيئات.
وبالتالي، فإن هذا الغموض أو عدم وجود نصوص يمنح الإدارة درجة من حرية التصرف في منح أو إحالة الإعفاء من خلال تفسيرها للنص الغامض، فيما يتعلق بما إذا كان النص ينطبق على الحالة المعروضة أم لا. وفي إحدى الحالات، قررت السلطة المالية فرض ضريبة على المركبات الإنتاجية والزراعية دون استثناء، بما في ذلك الشاحنات الزراعية إذا كانت المساحة المستثمرة من الأراضي الثقافية أقل من 100 دونم.
وتبنت السلطة المالية هذا الحكم بعد أن بدأ استكمال نص الفقرة (1) من القسم (7) من قانون ضريبة الدخل؛ لأن هذا النص معفي من الضرائب، فإن الدخل المستمد من المزارع ومربي الحيوانات من المنتجات النباتية والحيوانية، بما في ذلك تربية الحيوانات، ولم يشر هذا النص إلى الآلات والمركبات المستخدمة في الزراعة.