العلاقات التشابكية للقطاع الصناعي

اقرأ في هذا المقال


يشكل الاقتصاد الصناعي جزء مهم وأساسي من اقتصاد الدول، ويتم الاعتماد عليه في الكثير من الأمور أهمها الإيرادات المالية التي يقدمها الاقتصاد الصناعي لاقتصاد الدول، وأيضاً توفير العديد من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية مثل نمو معدلات الناتج المحلي الإجمالي وتحقيق التنمية الاقتصادية وغيرها.

العلاقات التشابكية للقطاع الصناعي

يتميز القطاع الصناعي بارتباطه مع جميع القطاعات الاقتصادية الأُخرى، سواء بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر، ومن أبرز القطاعات التي يرتبط بها القطاع الصناعي هي قطاع التأمين والتجارة والنقل وكذلك قطاع الصحة وغيرها، الأمر الذي يعمل على زيادة ورفع نسبة المساهمة الخاصة بالناتج المحلي الإجمالي سواء بشكل مباشر أو بشكل غير ماشر.

وهذا يعتبر مؤشر على الأهمية الكبيرة للصناعة وللاقتصاد الصناعي ككل، فعلى سبيل المثال يرتبط قطاع النقل مع القطاع الصناعي ومع الصناعة بشكل كبير، وذلك من خلال القيام بعملية نقل البضائع وجميع المنتجات الصناعية من وإلى المصانع بالإضافة إلى نقل وتوصيل المنتجات الصناعية بين دول العالم المختلفة، الأمر الذي يدل على الارتباط الوثيق بين القطاعين.

ويرتبط القطاع الصناعي كذلك بشكل أساسي بالتجارة وبالعمل التجاري فلابد من وجود منتجات صناعية ليتم العمل والمتاجرة بها في القطاع التجاري، فمن خلال المحلات والمراكز التجارية يتم عرض جميع المنتجات الصناعية، وبدون هذه المنتجات لا يستطيع القطاع التجاري بالاستمرار بالعمل أو حتى لا يمكن تحقيق أرباح ولا نتائج إيجابية. ويبقى الحال مشابه بالنسبة للقطاع الزراعي فهنالك علاقة قوية أساسية بين القطاعين وذلك من خلال إعادة تصنيع المنتجات الزراعية وتحويلها إلى منتحات سهلة وسريعة الاستخدام.

أهمية الاقتصاد الصناعي ودوره في دعم الاقتصاد

يعمل الاقتصاد الصناعي على تقديم العديد من المزايا للمجتمعات المحلية وللاقتصاد المحلي ككل ومن أهم هذه المزايا ما يلي:

  • أولاً: توفير العديد من فرص العمل للأفراد والطاقات الشبابية وتمكين العديد من الجهات من تحقيق مجموعة من الأهداف الخاصة بهم من خلال توفير دخل شهري ثابت لهم، نتيجة توفير فرص عمل مناسبة وملائمة للأفراد الأمر الذي يعود على الفرد والمجتمع بالعديد من الفوائد والمزايا أهمها تحقيق الرفاه الاجتماعي.
  • ثانياً: تحسين العديد من البنى التحتية، وتوفير العديد من الأماكن والمناطق الترفيهية، والعمل أيضاً على تحسين المرافق العامة، من خلال استحداث الصناعات وتنميتها وتطويرها.
  • ثالثاً: تحسين العلاقات الدولية بين معظم دول العالم من خلال المشاركة في منظمة التجارة العالمية وكذلك من خلال عمليات الاستيراد والتصدير، والتي تساهم بموازنة ميزان المدفوعات وهو من أهم المؤشرات الاقتصادية التي تدل على نجاح الدول.

شارك المقالة: