العملات الإسلامية

كانت الدول الإسلامية في السابق مثلها مثل باقي دول العالم، تقوم بسك العملات وتداولها في حياتها التجارية، وكان لكل دولة عملة محددة، تقوم بسكها بشكل معين، وسوف نذكر في هذا المقال العملات الإسلامية القديمة.

أول عملة إسلامية:

أول عملة إسلامية تم سكها في عام 696 ميلادي، في عهد الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان، وكان يطلق عليها اسم الدينار، وكان اسم الدينار مأخوذ من اسم العملة الإغريقية “ديناريوس”، وتم سك عملة آخرى وسميت “الدرهم” وكان يتم سكها من الفضة.

عملة العصر العباسي:

كانت العملة العباسية تختلف عن باقي العملات الإسلامية في السابق، حيث كان مكتوب في وسط العملة “محمد سول الله عليه السلام”، وقام بعض الخلفاء بعد ذلك بوضع صورتهم على العملات، وذلك في عهد الخليفة المقتدر والخليفة المتوكل.

عملة العصر الأموي:

كانت العملة في العصر الأموي متأثرة بالعملات البيزنطية من حيث الوزن والأسماء، ولكنها كانت تختلف من حيث رسم نصوص دينية على وجه وظهر العملة، بالإضافة إلى كتابة مكان سكها والتاريخ، وكتابة اسم الوالي ولقبه، وكانت العملات التي تم سكها في العصر الأموي هي: الدينار وكان يتم سكه من الذهب، والدرهم كان يتم سكه من الفضة، والفلس الذي كان يتم سكه من النحاس.

عملة العصر الفاطمي:

تتميز العملات في العصر الفاطمي بصعوبة قراءة الكتابة عليها، فكان يتم النقش عليها بثلاثة جمل، الجملة الأولى: “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، والجملة الثانية: “محمد خير المرسلين على أفضل الوصيين”، الجملة الثالثة: “محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله”، وكل تلك النقوش جعلت من الصعب قراءة المكتوب على العملة.

عملة عصر السلاجقة:

تميزت تلك العملة بتوسع نفوذها في جميع الدول الإسلامية، وكانت تختلف عن باقي العملات الإسلامية التي كان يتم الكتابة عليها بالخط الكوفي، وحيث كان يتم الكتابة عليها بخط الثلث، ولم تكن عملة عصر السلاجقة تحمل كتابة شهادة التوحيد.

عملة العصر العثماني:

كانت تتميز عملة العصر العثماني بالكتابة عليها بخط الثلث وكان سهل القراءة، وتميزت عملة العصر العثماني بطول عمر تداولها على مر العصور، وكانت تحمل نقش السلطان العثماني بشكل مزخرف، وكان يتم الكتابة على العملة تاريخ ومكان سكها.