العوامل الاجتماعية والثقافية وتأثيرها على أنشطة التسويق

اقرأ في هذا المقال


التسويق هو عملية إدارية تهدف إلى تعريف العُملاء بالسّلع والخدمات، ويعتمد على تحقيق أربعة عناصر، وهي تحديد المُنتجات، ووضع أسعار لها، واختيار الأسلوب المُناسب لوصولها إلى العُملاء، وصياغة استراتيجية تُساهم في ترويجها، ويُعرف التسويق أيضاً بأنَّه مجموعة من الإجراءات التي تعمل على تعزيز بيع المُنتجات في الأسواق، ويُعرف أيضاً التسويق بأنّه الإعلان الذي يُساهم في توضيح طبيعة البضائع، ومن ثُمّ نقلها من المُنتج إلى البائع بعد بيعها.

العوامل الاجتماعية والثقافية وتأثيرها على أنشطة التسويق:

نُلاحظ أنّ التغيُّر الحاصل في الأنماط المعيشية والقيم الاجتماعية والمُعتقدات الشخصية للمُستهلكين، مزيداً على ذلك من المسؤوليات في عمليات تخطيط وتنفيذ النشاط التسويقي، على سبيل المثال يُلاحظ في بعض المُجتمعات أنّ هُناك تغيُّراً كبيراً في أدوار ربات البيوت، وتحولهن إلى سيدات عاملات في المؤسَّسات أو المُنظمات الخاصَّة والحُكومية، وهذا بدوره أدّى إلى تغيُّر نظرة إدارة التسويق، لِما يجب إنتاجه من خدمات أو سلع نوعاً وكماً.

ويُضاف إلى ذلك أنّ خُروج المرأة للعمل، أدّى ويؤدّي إلى تعديل نسبي في الأنماط المعيشية، للأُسرة في ذلك المُجتمع، وللمرأة العاملة بشكل خاص، فعلى سبيل المثال أصبحت ربَّة البيت، أكثر قُدرة على تنظيم الوقت المُتاح لها، بين أنشطة مختلفة مثل تخصيص أوقات للتسويق وأوقات أُخرى للزيارات الاجتماعية وأُخرى للتسلية.

حيثُ أنّ كُل هذه التغيُّرات الاجتماعية تفرض على القائمين، على النشاط التسويقي في المشروعات، ضرورة ترجمة هذه التغيرات، في مضمون الاستراتيجيات التسويقية، لتتلاءم مع إمكانات وأذواق المُستهلكين، في الأسواق المُستهدفة منهم.


شارك المقالة: