إن تداول العملات بين الدول يساعد على تحديد مقدار ما يجب أن تدفعه الدولة المستوردة، كما تحدد القيمة التي سوف تحصل عليها الدولة المصدرة، فمثلاً عندما تنخفض قيمة الدولار الأمريكي، فتصبح الواردات الأميريكة أغلى.
ما هي العوامل التي تؤثر في قيمة العملة؟
هناك عدة عوامل تؤثر على سعر العملة، وهي كما يلي:
أولاً: حجم العرض والطلب على العملة: للعرض والطلب دور كبير في تحديد قيمة العملة، فكلما زاد الطلب على العملة، يعمل ذلك على رفع سعر تلك العملة، أما إذا كان حجم العرض أكبر من حجم الطلب، تنخفض قيمة العملة حينها.
ثانياً: نسبة الفائدة مقابل التضخم: فكلما زادت نسبة الفائدة مقابل التضخم، أدى ذلك إلى تشجيع المستثمرين على الاستثمار في تلك الدولة؛ ممّا يؤدي إلى زيادة الطلب على تلك العملة، وبالتالي ترتفع قيمتها، والعكس صحيح أي كلما كانت نسبة الفائدة منخفضة مقابل التضخم، أدى ذلك إلى خفض قيمة العملة.
ثالثاً: الميزان التجاري: حيت أنه كلما كانت واردات الدولة أكثر من صادراتها عمل ذلك على خفض قيمة العملة.
رابعاً: ثقة المستثمرين: فكلما زادت ثقة المستثمرين في عملة دولة ما، وعملوا على الاستثمار في تلك الدولة، عمل ذلك على زيادة قيمة العملة في الدولة.
خامساً: العامل السياسي: يتجه المستثمرين للدول ذات الاستقرار الأمني، للاستثمار أموالهم فيها.
سادساً: مستوى الأسعار النسبية: وذلك عندما ترتفع أسعار السلع المحلية في الدولة، عمل ذلك على خفض قيمة عملتها، وذلك بسبب انخفاض الطلب على السلع المحلية.
سابعاً: التعرفة الجمركية: فكلما كانت الضرائب المفروضة على سلع الدولة منخفضة، أدى ذلك إلى زيادة الطلب على سلعها، وبالتالي زيادة قوة العملة في الدولة.