الفرق بين المستشار المالي وأمين الاستثمار ومدير الاستثمار البنكي

اقرأ في هذا المقال


مفهوم المستشار المالي:

يُعرف المستشار المالي على أنه الشخص أو الموظف المسؤول عن تقديم جميع الاقتراحات والإرشادات للعملاء البنكيين أو للمدراء أصحاب البنك أو رؤساء الأقسام؛ لغايات تسهيل عمليات اتخاذ القرار الناجح والمثالي. وعادةً ما يخضع المستشار المالي إلى العديد من العمليات التدريبية والدورات، التي من شأنها أن تحسن من شخصيته وقدرته وتعمل على تحسين أداءه؛ لأن عادة ما تكون القرارات التي يأخذها المستشار المالي أو يُساعد العملاء والمدراء على أخذها تكون قرارات في غاية الأهمية.

ففي أغلب الدول يتوجب على المستشار المالي أخذ بعض الدورات التدريبية المعينة؛ لكي يحصل على رخصة لممارسة عمله كمستشار مالي، بينما في دول أُخرى يجب عليه أن يكتب الخبرات في عمله كمحلل مالي، ومن ثم يقوم بالترفيع أو التقدم إلى مستشار مالي.

مفهوم أمين الاستثمار ومدير الاستثمار البنكي:

يُعرف أمين الاستثمار بأنه الشخص المسؤول عن مراقبة الاستثمارات المالية البنكية، ومدى التزام الأشخاص والعمال القائمين على العمليات الاستثمارية بالتزامهم في القوانين والقواعد الموضوعة والمنصوصة لديهم.

بينما مدير الاستثمار البنكي هو الشخص أو الموظف البنكي الذي يقوم باتخاذ جميع القرارات المالية الاستثمارية، ويعمل على تطبيقها فعلياً، من خلال الاستثمار بالأموال الموجودة في خزينة البنك المخصصة للاستثمارات المالية؛ سعياً في الحصول على الأرباح والأموال وزيادة الأموال البنكية، وكذلك سعياً منهم في زيادة الحصة السوقية للبنك وتحسين سمعته بين العملاء.

ما هو الفرق بين المستشار المالي وأمين ومدير الاستثمار البنكي؟

كما هو واضح من المفاهيم السابقة، فإن كل مسمى من المسميات السابقة له عمله المخصص الذي يقوم به والمختلف عن الآخر، وبالرغم من ذلك فإن جميع المسميات السابق ذكرها عملها مكمل ومتمم للآخر، ولا يمكن أن نستثني منهم أي شخص أو أي موظف، فكل منهم لديه مهامه وواجباته المحددة والتي يقوم بها فلا تتم العمليات الاستثمارية المالية دون وجود مستشار يقوم بتقديم الاقتراحات المناسبة، وكذلك لا يمكن القيام بالعمليات الاستثمارية دون وجود مستثمر متخصص لهذه العملية، وكما هو الحال في جميع الأعمال يجب أن يكون هنالك رقابة؛ لكي تتم الأمور على أكمل وجه وللتأكد من أنها تسير بالشكل الصحيح.


شارك المقالة: