أهمية الاقتصاد السياحي:
الاقتصاد السياحي هو العنصر الأكثر أهمية في جميع نواحي الاقتصاد، وعادةً ما يتم الاعتماد على الاقتصاد السياحي في العديد من الأمور البالغة الأهمية الخاصة بتحسين اقتصاد الدول وتطويره وتنميته. وكذلك يعدّ الاقتصاد السياحي الفرع الأكثر أهمية وأكثر فاعلية، والذي يوجد عليه إقبال كثير من قِبل العلماء الاقتصاديون الذين يقومون ببعض الدراسات التطويرية والتحليلية؛ لضمان الوصول إلى أفضل المستويات.
وكذلك يُعتبر الاقتصاد السياحي الفرع الأكبر الذي يأخذ حيز كبير من تفكير المستثمرين؛ لأنهم عادةً ما يرغبون بفتح وبناء المشاريع الاستثمارية، والتي بدورها تعتمد بشكل أساسي على السائحين وعلى الأرباح والعوائد المالية التي سوف يحققها المستثمر نتيجة عمله في مشروع سياحي عالمي. وكذلك يقوم المستثمر بعمل دراسات متنوعة تمكنه من اتخاذ القرارات المناسبة الخاصة بطبيعة ونوع وموقع المشروع الاستثماري الذي يرغب بإنشائه، وكذلك العديد من الدراسات التي من الممكن أن تعطيه مقدار الأرباح التي من الممكن أن يحصل عليها في حين تم تطبيق المشروع في وقت معين أو في مكان معين. جميع هذه الأمور وأكثر هي متعلقة بالاقتصاد السياحي؛ وهذا الأمر الذي يجعله بالغ الأهمية لدى الكثيرين.
تأثير الاقتصاد السياحي على الدول:
الاقتصاد السياحي هو أحد النواحي العلمية والعملية التي يتم دراستها من قِبل الكثيرين، وعادةً ما يتم التركيز من خلالها على بعض النواحي والمجالات التي تمكن الاقتصاد بشكل خاص والدول بشكل عام من تحقيق أهدافها، وبناءً على هذه الدراسات يتم اتخاذ العديد من القرارات المتنوعة والمختلفة على الصعيد الدولي.
حيث يُشكل نجاح الاقتصاد السياحي فكرة عن مدى نجاح الدولة بشكل عام وعن مدى استقرارها السياسي والأمني والاقتصادي، فبدون الاستقرار السياسي والأمني للدولة لا يوجد هنالك اقتصاد سياحي ناجح، وكذلك بدون استقرار اقتصادي لا يوجد اقتصاد سياحي.
فمن الممكن القول بأن الاقتصاد السياحي يؤثر على الدول بشكل كبير؛ وذلك لأنه عبارة عن حلقة وصل متكاملة مترابطة بين اقتصاد الدولة وأمنها واستقرارها واقتصادها السياحي؛ حيث يتم الإقبال على الدولة المستقرة سياسياً من قِبل المستثمرين ويقومون بفتح المشاريع الاستثمارية التي من شأنها تُحسن من الاقتصاد بشكل عام وكذلك تعمل على زيادة الإقبال من قِبل السائحين على الدولة مما يؤدي إلى تحسين الاقتصاد بشكل عام وتحسين صورة الدولة ويقويها.