تعمل الحوكمة بأساليبها المتنوعة، وبشتى الطرق والوسائل على تحسين مخرجات الأعمال وتساهم بشكل أو بآخر على تنظيم الأعمال للموظفين والمدراء وتمكنهم من تحقيق أهدافهم وخططهم الموضوعة، وتساعد الحوكمة الشركات على تنظيم الأعمال والواجبات والمهام لكل موظف من خلال القوانين والأنظمة المتعددة التي تفرضها على الشركات. وفي هذا المقال سوف نتحدث عن مؤشرات نجاح الحوكمة، وتأثير الحوكمة على القرارات الإنتاجية.
مؤشرات نجاح الحوكمة
تُعرف الحوكمة على أنها مجموعة الأنظمة والقوانين التي يتم فرضها على الشركات والمؤسسات والقطاعات المتنوعة، والتي تُعتبر من القوانين الداعمة والمستحدثة والتي تسعى إلى تحقيق توازن بين القوانين الحديثة والقوانين التقليدية التي باتت غير مجدية وغير ملائمة لما يحيط بها من تطورات. وهنالك عدة مؤشرات تدل على نجاح الحوكمة ومن أهم هذه المؤشرات ما يلي:
- أولاً: ملاحظة الفروقات في مستويات لتحقيق الأرباح منذ فترة تطبيق الحوكمة وما قبلها؛ حيث نجد بأن الفترة التي تم تطبيق الحوكمة فيها هي ذات مستوى ربح أعلى من تلك التي لم تطبق فيها.
- ثانياً: الحصول على مخرجات أعمال أفضل مقارنة مع الأوقات التي لم تطبق فيها أنظمة الحوكمة.
- ثالثاً: تحسين مستوى الموظفين الوظيفي وتحقيق معدل دخل أعلى من ذي قبل.
- رابعاً: تحقيق التنمية المستدامة للشركات التي طبقت الحوكمة في أنظمتها.
تأثير الحوكمة على القرارات الإنتاجية
الحوكمة هي أسلوب إداري متبع في كثير من الشركات والقطاعات وأصبحت جزء لا يتجزأ من عالم المال والأعمال، وهنالك العديد من المؤشرات التي تدل على أن الشركات التي تطبق الحوكمة هي أفضل من غيرها وهي ذات نتائج إيجابية وذات نتائج جيدة. وتعمل الحوكمة على تنمية المهرات الخاصة بالموظفين وتساهم بتحسين مخرجات الأعمال عن طريق العديد من الاستراتيجيات التي تفرضها على الشركات والتي تُعتبر جزء من نجاحها.
وفيما يخص تأثير الحوكمة على القرارات الإنتاجية، فمن خلال الدراسات المتعددة والعمليات التحليلية التي يتم القيام بها للقرارات الإنتاجية يتم اختيار القرار والبديل الأفضل والأنسب لوضع الشركة والذي يضمن تحقيق الأرباح لها، وكذلك يضمن تحقيق معدل مبيعات جيدة مقارنة مع المصاريف التي تم تكبدها في إنتاج السلع.
خلاصة الكلام، إن الحوكمة باتت من الأساليب الإدارية المستحدثة والتي تعمل على تنمية قدرات ومهارات العاملين، وكذلك تعمل على تنمية الأعمال وتحقيق التنمية فيها.
