لا بد من العمل على دعم الشركات والمؤسسات من خلال تنشيط وتحديث القرارات وتنميتها ودعم الأقسام الإدارية والمساهمة باتخاذ القرارات الصائبة من خلال تحليلها واختيار أنسبها وهذا الأمر تحصل عليه الشركات من خلال الحوكمة.
تأثير حوكمه الشركات على منافسيها
- أصبحت الحوكمة العنصر الرئيسي الأكثر فعالية في الشركات وهو العنصر الداعم والأساسي الذي يطور الأعمال وينظمها ويساعد على تحسين مخرجاتها وهو يساعد على اتخاذ القرارات ويشكل جزء مهم من عمل الأقسام الإدارية. وتُعتبر المنافسة من أهم ما تبحث عنه الشركات في عالم المال والأعمال خصوصاً المنافسة الشريفة التي تكون ضمن إطار وحدود العمل والتي تتمحور حول ما يلي:
- محاولة وصول الأفراد في الشركات والمؤسسات إلى كسب أكبر عدد ممكن من العملاء حتى لو كانوا عملاء للشركات المنافسة.
- العمل على طرح المنتجات المنافسة والمشابهة بأسعار أقل وبجودة أعلى أو بجودة تتناسب مع جودة منتجات الشركات المنافسة.
- العمل على طرح منتجات جديدة أو القيام بإنشاء شركات جديدة لضمان نجاح الشركات وزيادة الإقبال عليها.
وفيما يخص تأثير حوكمة الشركات على منافسيها فيمكننا ذكر بعض النقاط التالية:
- تعمل الحوكمة على دعم القرارات الإدارية وتساعد على اختيار أفضلها وذلك من خلال العديد من الدراسات والعمليات التحليلية التي تتم بداخل الشركات؛ الأمر الذي يعمل على تطوير وتحسين مخرجات الأعمال والنتائج الإيجابية وبالتالي رفع روح المنافسة مع الشركات الأُخرى.
- تساعد الحوكمة من خلال الإدارة السليمة على زيادة معدلات الأرباح؛ مما يعمل على رفع معدلات المنافسة.
- تعمل الحوكمة من خلال المبادئ المتعددة التي تفرضها على الشركات على زيادة روح الولاء والانتماء لدى العاملين؛ حيث أنها تتبع مبدأ الحافز الوظيفي وهو من أهم مبادئ الحوكمة الذي ينمي شعور الولاء والانتماء للموظفين ويزيد من مستوى المنافسة.
