أهمية الاقتصاد السياحي
إن الاقتصاد السياحي يعمل على ادرار العديد من الموارد المالية والفوائد والمنافع المتنوعة للبلاد، والتي بدورها تُساهم في تحسين المجتمع وتعمل على تحقيق وتحسين العديد من المعدلات الاقتصادية المتنوعة مثل مستويات الناتج المحلي الإجمالي، والتي عادةً ما تتأثر بمقدار الطلب على المنتجات والسلع المحلية.
وكذلك يعمل النشاط السياحي الناجح على تحسين أسعار العملات المحلية ورفع سعر الصرف ورفع قيمة العملة المحلية؛ وذلك نظراً لقيام السائحين القادمين من خارج البلاد يالتحويلات المالية وتصريف عملاتهم. هذه الفوائد والمنافع الاقتصادية وغيرها الكثير التي تعمل على تحسين المجتمع وتطويره وتُساهم في ارتقاءه والوصول به إلى أفضل المستويات من الارتقاء والرفاه الاجتماعي والازدهار والنمو الاقتصادي.
تأثير نقص المعرفة الفنية على الاقتصاد السياحي
العديد من الأفراد أو الدول أو الجماعات يجهلون أهمية المعرفة الافنية ومدى تأثيرها على الاقتصاد بشكل عام وعلى الاقتصاد السياحي بشكل خاص. من الممكن تعريف المعرفة الفنية أو مفهوم المعرفة الفنية بأنها مقدار قدرة الأشخاص أو الأفراد على استيعاب أعمالهم أو تمكنهم من فهمها وتحقيقها على أكمل وجه. وكذلك تُعرف المعرفة الفنية بأنها أحد أنواع الإبداع والتميز والقدرة التي يتمتع بها كل شخص أو كل موظف في مختلف القطاعات. ويمكن للأفراد والموظفين أن يتمكنوا من تحقيق المعرفة الفنية ويتميزوا فيها من خلال قيامهم بالعديد من الدراسات والحصول على الخبرات المتنوعة في مجالهم.
وفيما يخص عملية أو موضوع نقص المعرفة وتأثيرها على الاقتصاد السياحي فهي من أكبر المؤثرات والمعيقات التي تواجه الاقتصاد السياحي وقطاع السياحة بشكل عام؛ حيث من خلال المعرفة الفنية يتمكن الموظفين من التميز في أعمالهم ويتمكنون من القيام بها على أكمل وجه وتحقيق الأهداف المطلوبة، وبدون المعرفة الفنية قد يحدث العديد من المعيقات في العملية التنفيذية وكذلك قد يواجه السائحون العديد من المعيقات؛ وبناءً على ذلك قد تقل نسبة الإقبال على السياحة ويقل عدد السائحين وبالتالي تقل الموارد المالية والإيرادات العائدة على الاقتصاد من الاقتصاد السياحي.
