تحليل الفرص التّسويقيّة

اقرأ في هذا المقال


أهمية تحليل الفُرص التّسويقيّة:

يجبُ المعرفة أنّ البحثَ عن الفُرصِ التّسويقيّة لا يتمّ بطريقةٍ عشوائية، وإنما يعتمد على الطُّرُق والأساليب العلمية؛ لِتحليل الفُرص الاقتصادية، والتكنولوجية، والاجتماعية في المستقبل. ويجبُ أن يكون للمُنشأة فِكرةٌ واضحةٌ عن أهدافها وإمكانياتها، وأن تُحدّد المُستهلكين المُستهدفين، مع العلمِ أنّ المُستهلكين الذين تجمعهم صِفات مُعيّنة، تكون احتياجاتهم ورغباتهم مُتشابهة، وكُلُّ ذلكَ يُساعدكَ على اتّخاذ قرار تسويقيّ سليم وسريع، في ظلِّ المُتغيرات البيئية المُحيطة بالمُنشأة.

دور المُنظمات الحديثة في البحث عن الفُرص التّسويقيّة:

إنّ المُنظماتِ الحديثةَ لديها القدرة على تحديد الفُرص الحالية والمستقبلية في السّوق، ولكن ليس كلُّ مُنظمة قد تستطيع استغلال هذه الفُرص التي تكون مُتاحة لديها، وقد تكون الأسباب كثيرة منها:

عدم قُدرتها على استغلال هذه الفرص في الوقت المُناسب؛ لعدم توفُّر الإمكانيات التكنولوجية أو البشرية أو المادية.

وقد يكون السبب، تعارضها مع أهدافها الإستراتيجية، ويعتمد الأمر على تحديد نِقاط القوة ونِقاط الضعف لديها، في إمكانية استغلال هذه الفُرص أوعدم الإمكانية، وكما تستطيع المُنظمات من خلال البحث عن الفُرص التسويقية أن تُحدِّد هذه الفُرص، ويُمكن أن يتمّ ذلك بأساليب مُتعددة، فقد يتمّ ذلك عن طريق الصُدفة، وبدون اتّباع الطرق المنهجية، وقد يتمّ اكتشاف فُرص تسويقية أُخرى من خلال الاشتراك وحضور المعارض التجارية، ودراسة مُنتجات المُنافسين، أو قد يتمّ من المعلومات التي تصل عن طريق الاستخبارات التسويقية أو من خلال اكتشاف أفكار جديدة.


شارك المقالة: