ما هو أثر توحيد العملات على اقتصاد الدول النامية؟

اقرأ في هذا المقال


ربما أن توحيد العملات في الدول النامية لا يعود عليها بالنفع والفائدة، كما هو الحال في الدول المتقدمة، إلا أن الدول النامية تسعى إلى توحيد عملاتها من أجل تسهيل معاملاتها التجارية وتسهيل عملية التبادل، ومن أجل خلق عملة نقدية لها قدرتها التنافسية في أسواق العملات العالمية.

أثر توحيد العملات على اقتصاد الدول النامية:

لا بُدّ أن كل دولة تسعى لجعل عملتها واقتصادها في المقدمة من حيث القوة، وكما قامت دول الاتحاد الأوروبي بتوحيد عملتها، واعتماد عملة اليورو عملة رسمية لها، قامت أيضاً دول غرب أفريقيا بتوحيد عملتها، واعتماد عملة موحدة في دول غرب أفريقيا، إلا تلك الدول النامية لم تحصل على قوة عملتها، كما حصل لدول الاتحاد الاوروبي، وذلك لعدة أسباب وهي:

  1. ضعف المستوى الاقتصادي في تلك الدول وانخفاض مستوى المعيشة، حيث ينخفض دخل الفرد في دول غرب أفريقيا مقارنةً بمستوى الفرد في دول الاتحاد الأوروبي.
  2. عدم الاستقرار الأمني في تلك الدول، حيث أن بعض تلك الدول لا زالت تعاني من حروب أهلية ودولية ولم تحصل على الاستقرار الأمني في بلادها، على عكس الدول الأوروبية التي تتمتع بمستوى أمني واستقرار عالي.
  3. ضعف المشاريع والاستثمار في دول، حيث أنه هنلك القليل من المشاريع الاستثمارية في تلك الدول، التي تعتبر من الدول النامية وقليلية الموارد، على عكس دول الاتحاد الأوروبي التي تعتبر دولاً متقدمة ومزدهرة.
  4. ضعف الموارد الطبيعية في دول غرب أفريقيا، وضعف القوة الشرائية؛ ممّا يعمل ذلك على ضعف عملتها وعدم قوتها وتنافسها للعملات العالمية.

ما هي الجهات التي تقوم بتوحيد العملة في دول غرب أوروبا؟

هناك عدة جهات ومؤسسات تقع على عاتقها توحيد العملات في دول غرب أوروبا وهي:

  1. مؤتمر رؤساء الدول، والذي يعتبر أعلى سلطة في الاتحاد، ويتمثل دوره في تقرير الأعضاء الذين سوف يتم ضمَّهم للاتحاد، ووعند انسحاب أو دخول أحد الأعضاء، يجب أخبار مؤتمر رؤساء الدول، وفي حال عدم اتفاق في المجلس وحصول مشكلة في المجلس، فإن مؤتمر رؤساء الدول هو الذي يتولى حل المشكلة وتسوية الأمر.
  2. يتم عقد المجلس النقدي في دول غرب أفريقيا مرتين في السنة، ويشارك فيه أعضاء رئيس البنك المركزي في دول غرب أفريقيا.

شارك المقالة: