يشكل الاقتصاد الصناعي أحد أهم المقومات الاقتصادية التي يتم الاعتماد عليها في الكثير من الأمور وأهمها الإيرادات المالية، والتي تعمل على سد العديد من الثغرات الخاصة بالمصاريف والمدفوعات العامة، من خلال الضراب التي يتم فرضها على المنتجات والسلع المقدمة لزبائن والعملاء وكذلك من خلال الأرباح الكبيرة المحققة والتي يتم تحقيقها؛ نتيجة تصدير العديد من المنتجات لدول العالم الآخر وعرضها في الأسواق العالمية؛ الأمر الذي يؤدي إلى موازنة ميزان المدفوعات وتقليل نسبة الديون المرتبة على الدولة تجاه الدول الأُخرى.
وكذلك يساعدنا الاقتصاد الصناعي على فهم العديد من قضايا الخاصة بالإنتاج مثل، المستويات التي يتم فيها تحديد السعة والإنتاج والأسعار، ومدى تمييز المنتجات عن بعضها البعض، وكم تستثمر الشركات فيها. والعديد من الأمور الإنتاجية والتي تجنبنا الخسائر وتساعد على توضيح خطوط سير العمل وتسريع الإنتاج والتركيز على الأمور الإيجابية التي من شأنها تساعد على تحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح والإيرادات المالية.
خصائص هيكل الاقتصاد الصناعي
أي عمل في العالم يحتاج إلى أيدي عاملة وآلات ومعدات التي تعمل وتساعد على الإنتاج وتحسين الأعمال وتسريع العملية الإنتاجية، وهذا هو ببساطة هيكل الصناعة الاقتصادي فهو يتكون من موظفين وأيدي عاملة، وكذلك معدات وأجهزة وآلات تعمل على إنتاج السلع والمنتجات المحددة والمخصصة بكميات معينة، فلا يمكن للمعدات أن تسير دون وجود أيدي عاملة تعمل على تشغيلها.
كذلك هنالك العديد من المستويات الوظيفية الخاصة بالأيدي العاملة في القطاع الصناعي، وفي الهيكل الاقتصادي الصناعي من المخططون والمنسقون والباحثين والمدراء والموظفين الإداريين، وكذلك العمال اللذين يعملون في الأقسام الإنتاجية وصولاً إلى عمال النقل والتوصيل.
ومن أهم خصائص هيكل الصناعة الاقتصادي أنه يعمل على خلق فرص عمل جديدة للعديد من المواطنين، وغالباً ما تُساهم الصناعة بنسب كبيرة من الدخول الخاصة بالأفراد بالمجتمعات العالمية وطرح العديد من المنتجات التي تُسهل حياة الكثيرين وتسهل عليهم أعمالهم.