دراسة سُلوك المستهلك السّياحي

اقرأ في هذا المقال


تبدأ المُنظمات بالمُستهلك وتنتهي إليه، فهي دائماً تسعى لدراسة سلوكه وفهم تصرّفاته، محاولة بذلك، لإشباع حاجاته وتلبية رغباته وتحقيق مُبرّر وجودها.

حيثُ يُعتبر المستهلك المُحرّك الرئيسي للسياحة، لذلك من الضروري فهم سلوكه ودراسته حتى نتوصل إلى تلبية حاجاته ومُتطلّباته، انطلاقاً من السوق السياحية.

ما هو مفهوم سُلوك السّائح؟

سلوك السائح: يُعرف سلوك السائح أنّهُ هو جميع الأفعال والتصرفات الُمباشرة وغير المُباشرة التي يأتيها و يقوم بها الأفراد من أجل التكيُّف مع متطلبات البيئة و الحياة المحيطة بهم.

سلوك السّائح:


إنّ سلوك السائح يرتبط بالتصرفات التي يقوم بها الفرد من قرارات شرائية واستهلاكية وتوزيع أو إنفاق موارده المتاحة (الوقت، الجهد، المال)، للحصول على مُنتج معين يشبع حاجاته ورغباته، إلّا أنّهما لا يُبيّنان صراحة، إذا كان سلوك المُستهلك يشمل ويمتد لمعرفة شعور المستهلك ما بعد الشراء أو الاستهلاك.
ويرى الدكتور أحمد جبر أنّ سُلوك المستهلك هو النّمط الذي يتّبعه المُستهلك في سلوكه للبحث أو الشراء أو الاستخدام أو التقييم للسلع والخدمات والأفكار التي يتوقع منها أن تشبع حاجاته ورغباته.
و نرى أنّ التعريف الذي يَعتبِر أنّ سُلوك المُستهلك كنظام تتفاعل فيه مجموعة من العوامل والأنظمة الفرعية، إضافةً إلى تفاعلها مع البيئة المحيطة بالشكل الذي يؤدي إلى إصدار سلوك مُعيّن ومن ثم رد الفعل ما بعد السلوك، هو الأكثر وضوحاً وشمولاً مقارنةً بالتعاريف السابقة.


شارك المقالة: